خفايا وكواليس

خفايا 
قال مسؤول سياسي سابق شارك في الحرب إن ما يمنع الحرب هو غياب موازين قوى خارجية وداخلية لأن الخطاب السياسي الطائفي الحالي ليس تصالحياً، ولغة العيش المشترك هي “انت جيد لكن والدك كان غبياً فتسبب بالحرب”. فالكل يستعيد خطاب التميز والخصوصية ويلقي باللائمة على الشريك في الأزمات. 
كواليس 
يعتقد دبلوماسي سابق أن الأولويات بين بعض الدول الفاعلة وبعض اللاعبين المحليين كانت واضحة ومتطابقة لعقد مضى ومحورها العداء لسورية والمقاومة، لكنها تصبح معقدة ومتباعدة محورها تراجع “إسرائيل” وعودة سورية، وهذا يرسم صورة للبنان الرسمي لا تناسبها شعارات الماضي ولا تحالفاته.

2023-04-14 | عدد القراءات 650