صباح القدس
صباح القدس لروح الإمام، الذي رسم طريق الحرب والسلام، عندما قال الخميني، أنا فلسطيني، وأن للأمة عرس، في يوم القدس، وصار اليوم يكبر، تحت نداء الله أكبر، الذي يعني أن أميركا أصغر، ومن يحسب الحساب لغضبها كافر، ولو صلى وصام وظن أنه طاهر، لأن التوحيد يعني ان هناك رب واحد نطلب رضاه ونخشى من الغضب، ومن آمن بالتوحيد لا يحتاج إلى فلسطين البحث عن سبب، فهي المقدسات وهي قضية المظلومية وهي نصرة الحق وهي الجهاد، وقد تجمعت فيها آيات القرآن من كل الأبعاد، وصيام رمضان ورجم الشيطان، معان تتجسد برفض التطبيع مع الكيان، ونصرة القدس والأقصى وشعب فلسطين، تلك وصايا الإمام إلى يوم الدين، وهذه البذرة الطاهرة لا تقلع، تنمو وتثمر همسا يسمع، إلى الميدان والمقاومة، تصنعون فجر الأيام القادمة، و أجيال وراء أجيال تلتحق، والشعوب التي لم تستفق، سوف تسمع النداء، ويدق أبوابها، وليس بعيدا يوم استيعابها، أن لا حرية للأوطان، ولا كرامة للإنسان، ما بقي هذا الكيان، ففي هذا اليوم، لا مكان للغياب والنوم، ولا للغفلة والتغافل، ولا للتكاسل، فالبشرية تحتضر، مع موجات تغيير الثقافة، وتعميم السخافة، وتحلل القيم، وزوال النعم، وتراجع الأخلاق، وثقافة النفاق، وسيادة الإنحلال، إلى جانب الاحتلال، وشفاء البشرية من أمراضها، وصون أعراضها، يبدأ بالبيان، بالتبرؤ من الكيان - ناصر قنديل
2023-04-14 | عدد القراءات 591