رئيسي في دمشق الأسبوع المقبل والعلاقة التركية السورية على الطاولة…واتفاقات اقتصادية
عبد اللهيان يلتقي نصرالله : نحو تبادل زيارات مع اين فرحان…وتأييد أي رئيس بالتوافق
ابو صعب يبدأ من لقاء رعد زيارات استطلاعية نيابية : المنطقة الى الاستقرار وعلينا الحوار
كتب المحرر السياسي
تستعد المنطقة لزيارة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي الى دمشق تلبية لدعوة الرئيس السوري بشار الأسد، ويبقى ليومين مليئين بالنشاطات والاتفاقيات الاقتصادية والاستراتيجية بين الدولتين الحليفتين، ووفقا لمصادر متابعة لمسار العلاقة الإيرانية السورية، يتصدر الاهتمام المشترك كيفية التعامل مع ملف العلاقة السورية التركية، والوساطة التي تقوم بها كل من روسيا وإيران لتأمين مصالحة تنجح بالحفاظ على العلاقة المتميزة مع تركيا منذ استدارتها نحو محور موسكو وطهران بعد هزيمتها في معارك حلب، وتحفظ لسورية حقوقها المشروع، خصوصا في الشأن السيادي الذي تتمسك دمشق وطهران باعتباره خطا أحمرا، ولا تزال أنقرة تناور في الإعتراف بموجباته لجهة الالتزام الواضح بالانسحاب من الأراضي السورية التي يضمن وحدتها تحمل الجيش السوري المسؤولية السيادة عليها وحده.
عشية الزيارة انهى وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان زيارته الى بيروت، فزار الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وأطلق من مارون الراس مواقف مؤيدة للمقاومة ولحق الفلسطينيين بأرضهم وحقوقهم، وكان عبد اللهيان قد زار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله برفقة السفير الإيراني مجتبى أماني والوفد المرافق، حيث قال حزب الله ان البحث تركز على شؤون المنطقة، وقال عبد اللهيان أنه وضع السيد نصرالله بأجواء تطور علاقات إيران بدول الجوار خصوصا السعودية والبحرين، وجدد عبد اللهيان تأييد إيران أي رئيس ينتجه التوافق اللبناني.
سعيا للتوافق انطلقت الخطوة الأولى لنائب رئيس مجلس الياس بوصعب في مسعى إستطلاعي لفرص الحوار بين الكتل النيابية بصورة جماعية أو ثنائية، من خلال زيارته لرئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، الذي رحب بمبادرة بوصعب، وقال بوصعب بعد الزيارة أن ما يقوم به محاولة استكشاف لمواقف الكتل النيابية والبحث عن كيفية مقاربة الأزمات التي يعيش لبنان تحت وطأتها، وما يمكن فعله في مواجهتها، خصوصا ان المنطقة ذاهبة نحو الاستقرار، وليس أمام اللبنانيين سوى الحوار طريقا لرسم خياراتهم، لأن أحدا لن يقوم بذلك نيابة عنهم.
2023-04-28 | عدد القراءات 592