صباحات ناصر قنديل

صباح القدس 
صباح القدس لقائد ينازل الكيان، يخوض الى الشهادة طريقها الأصعب، يعد أيامه ولا يتعب، صباح القدس للشيخ خضر عدنان، وقد عزم أمره رفضا للمساومة، وقرر شكلا من أشكال المقاومة، وخاض معركته حتى الإستشهاد، مقاوم متعدد الأبعاد، اتخذ من معركة الأقصى مثالا على هزال كيان الإحتلال، وعلم أن معركة الأسرى تحتاج الى مثال، يفضح عجز الكيان عن تنفيذ تهديداته، ويستحضر المقاومة عبر روحه وآهاته، وهو في نزاع الروح والجسد، يقدم أغلى ما يمكن للبلد، ويضع صراع الإرادات على المحك، ويربح جولة القائد اذا اشتبك، فيقول للعدو نحن نمضي الى النهاية ولا نهاب، فهات اعلى ما عندك من ارهاب، حتى توضع موازين الردع كل في كفة، المقاومة في غزة والضفة، وقدرة الاحتلال على خوض الحرب، كما في معركة الأقصى واضطرار الاحتلال إلى التراجع، يحق للمقاومة أن تفخر بلا تواضع، أنها فرضت في جولة العدنان، التراجع على الكيان، وجرعته كأس الذل والهوان، وطوى بن غفير تهديداته للأسرى، كما طوى التهديدات بحق الأقصى والمسرى، وها هو أوهن من بيت العنكبوت، يهرب من أسير قرر أن يموت، فطلب وقف النار تحت الطاولة، ملتزما بعدم تكرار المحاولة، لأنه يعلم أن التصعيد يجلب التصعيد، وسوف يدخل المحور من قريب وبعيد، ويستعيد أيام القصف من لبنان، ويفضح هزال الكيان - ناصر قنديل

2023-05-03 | عدد القراءات 503