صباح القدس

صباح القدس 
صباح القدس والكيان في حيص بيص، من تخبيص إلى تخبيص، لا يفتح معركة ويكملها، لأنه مردوع من أولها، هكذا في معركة الضفة، والظن بتوسيع الاستيطان بخفة، فقامت له نابلس وجنين، وجاءت كلمة الفصل من العرين، أن على الكيان أن يتعلم، ولا يفتح على نفسه أبواب جهنم، فقال بن غفير أن معركة الضفة لكل الحكومة لكن في الأقصى لعبته، فحرض المستوطنين وبدأت الإقتحامات، وما أن تحول الأمر الى العمليات، إذ به يفك رقبته، فتقرر الحكومة منع دخول الأقصى على المستوطنين، وتكرس نصر فلسطين، فانتقل الأمر الى ملف الأسرى والتهديد بإنهاء الحركة الأسيره، فخرج أسير حزم أمره وحسم مصيره، هو القيادي البطل خضر عدنان، وقال وحدي مقابل الكيان، والشهادة تفتح طريق المقاومة، وتستحضر الردع في الميدان، فلنر لمن ترجح كفة الميزان، ومن يذهب للمساومة، وما كادت الجولة في أولها، حتى طلب الإحتلال  الوساطة، وسقطت وصفات بن غفير بكل بساطة، لأن معركة الإرادة،تحسمها الشهادة، أما اخراج ايران من سورية بالمعركة بين حروب، هدف الكيان منذ سنوات، فإذا ايران كلها في سورية والنصر للشعوب، وقد سقط الرهان، وأسقط معه الكيان، وبعدما ظن الاحتلال أن السعودية تتكفل باشتراط مصالحة سورية بخروج إيران، وجد  سورية وايران والسعودية سمن وعسل، وليس له الا البصل - ناصر قنديل

2023-05-05 | عدد القراءات 692