صباحات ناصر قنديل

صباح القدس  
صباح القدس فلسطين تنتصر، والكيان يحتضر، تلك هي المعادلة، مهما كرروا المحاولة، هذه معركة ثأر الأحرار، رغم أن الأميركي أصدر القرار، وتوهم أنه قادر، لمرة أخيرة أن يخاطر، بخوض حرب التعويم، فيعيد ردع الكيان والشرق الأوسط القديم، وهو يعلم أن الشرق الأوسط الجديد، الذي أراد بناءه بالنار والحديد، قد ولد منه شرق تقوده المقاومة ، يتعزز مع الأيام القادمة، وأن العودة الى الشرق القديم صارت هدفا، وبينه والثمن قرار يرتعد منه خوفا، فأعد واستعد وتوهم أن كل شيء مدروس، وأسماها معركة قطع الرؤوس، مستندا إلى التقنية والجاسوس، ونظرية الاستفراد، ووحدة الأوغاد، لكن للمقاومة محور، هو الآخر قرر، تحويل التحديات الى فرص واعدة، وجعل كل معركة مثالا وقاعدة، يبنى عليها من الأساس، كل حساب او قياس، فاستعدت الغرفة المشتركة، وكانت قوى المقاومة شركة، داخل فلسطين وفي جبهة لبنان، سند السند، و سند يساند السند، والاستعداد لتقنيات تكتيكية، تسابق الخطة الأميركية، فسقطت القبة الحديدية، أمام خطط الكثافة والتشتيت، وكانت رسالة بريدية، عن أن المقاومة أقوى من التفتيت، وأن كل جولة حرب، يقررها الغرب، تواجهها هذه المرة، خيارات مرة، وأن الكيان خرج من الخدمة، ولن تقوم له قائمة، وأن المقاومة ليست لقمة، فاحتسبوا جيدا للمرة القادمة، والمقاومة تنتصر، والكيان يحتضر - ناصر قنديل

2023-05-15 | عدد القراءات 540