القمة العربية في جدة : اليوم اجتماع وزراء الخارجية…وتباين سعودي قطري حول سورية القضاء الفرنسي يصدر مذكرة توقيف لسلامة

القمة العربية في جدة : اليوم اجتماع وزراء الخارجية…وتباين سعودي قطري حول سورية 
القضاء الفرنسي يصدر مذكرة  توقيف لسلامة…والدولة العميقة تتضامن اعلاميا و سياسيا وقضائيا
العراق يرفع مساهمته لكهرباء لبنان…وفياض سنصل إلى تغذية بين 8 - 12 ساعة 
كتب المحرر السياسي 
قبل أن تنعقد القمة ويطل الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد من منصتها متحدثا كما تؤكد التوقعات والمعلومات، ويصير هذا هو الخبر العاجل على قنوات العالم الإعلامية وهو الحدث البارز، ينعقد اليوم اجتماع وزراء الخارجية العرب ليحسم ما ظهر من خلافات في اجتماع المندوبين ونواب الوزراء، الذي حضره نائب وزيرالخارجية السورية أيمن سوسان، والتباين الذي تحدثت عنه مصادر دبلوماسية، بانتظار ما يقرره وزراء الخارجية وسماع موقف وزيري خارجية سورية الدكتور فيصل المقداد والسعودية الأمير فيصل بن فرحان، كان طرفاه ممثلي  قطر والسعودية حول كيفية التعامل مع الملف السوري، خصوصا في الإجابة عن سؤال هل نحن أمام شروط عربية على سورية أم أمام تعاون عربي سوري في مجال الحل السياسي، من جهة ، وما إذا كان المطلوب إعطاء الأولوية لتعافي سورية من بوابة فصل قضيتي عودة النازحين وإعادة الإعمار عن الشروط السياسية، وفيما يلتقي الموقفان السعودي والسوري مع ما تم الاتفاق عليه في اجتماع عمان الذي شاركت فيه مصر والعراق والأردن الى جانب السعودية وسورية، يبدو أن الموقف القطري ينقل المقاربة الأميركية، كما رأت المصادر الدبلوماسية.
الملف الذي فرض حضوره لبنانيا تمثل بمذكرة التوقيف التي أصدرها القضاء الفرنسي بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، بعدما أجاب القضاء اللبناني بالاعتذار عن تبليغ رياض سلامة بالاستدعاء الفرنسي، بصورة عكست موقفا متعاونا مع سلامة للتهرب من الملاحقة، وحاز سلامة دعما اعلاميا وسياسيا رغم الطبيعة المشينة للجرائم المنسوبة اليه والى شقيقه ومعاونته، واتصالها بتبييض الأموال والاختلاس والتزوير، ولم يكن لذلك قيمة في عيون الذين انبروا للدفاع عن سلامة وتذكر البعد السيادي في هذا الدفاع، بينما ما ارتكبه سلامة بحق اللبنانيين كان يستدعي أن يكون سلامة أمام المحاسبة اللبنانية منذ سنوات قبل أن يفتح القضاء الفرنسي ومعه محاكم أوروبية عديدة ملفات سلامة، وفقا لما قالته مصادر حقوقية تتابع ملف مصرف لبنان والتحقيق مع سلامة.
حدث كهربائي لفت انتباه اللبنانيين مع إعلان الحكومة العراقية رفع مساهمتها بتأمين الزيت الثقيل بكميات اضافية لكهرباء لبنان، واضافة عقد نفط خام موازي، مع تسهيل بالدفع لستة شهور، وتحدث وزير الطاقة وليد فياض عن الموقف العراقي موجها التحية لهذه المساندة للشعب اللبناني آملا أن تتمكن الوزارة من الحصول على تجاوب وزارة المال ومصرف لبنان لتطبيق هذه العقود، وتأمين الكهرباء بين ثمانية واثني عشر ساعة يوميا.

 

2023-05-17 | عدد القراءات 556