سقوط الرواية الأوكرانية…وواشنطن تؤكد الرواية الروسية عن تدمير الباتريوت في كييف
القمة تحجب ما عداها…وصول الأسد الى جدة…وترقب لما سيحمله لقاؤه مع ابن سلمان
بو حبيب من جدة : سورية ترحب بالنازحين وتقبل تحقق الأمم المتحدة من العودة الآمنة
كتب المحرر السياسي
غيبت الأحداث المتلاحقة في المنطقة ما جرى خلال الأسبوع الماضي على جبهة الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أطلق الجيش الروسي مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على مدى أيام الأسبوع، مع تقدم مواز حاسم على جبهة باخموت، وجاءت الرواية الأوكرانية القائمة على نفي وصول الصواريخ إلى أهدافها، بالحديث عن اسقاط الصواريخ والمسيرات قبل بلوغ أهدافها، حتى جاء الاعتراف الأميركي بالدمار والتلف الذي لحق بمنظومة صواريخ باتريوت، وبينما تحدثت كييف عن صد الصواريخ الروسية عادت إلى الحديث عن قيام روسيا بتدمير البنية التحتية لأوكرانيا، ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مصدر عكسري روسي، أن نظام باتريوت الذي تم تدميره في كييف بواسطة طائرات "ميغ-31 كا" الحاملة لصواريخ "كينجال"، كان نتيجة "كمين جوي محكم".وقال المصدر إن خصائص سرعة صواريخ "كينجال" تسمح لها "بضرب أهداف عسكرية في غضون دقائق، وهو السبب في أن أهدافا مثل نظام باتريوت ليس لديها الوقت لتغيير موقعها بعد إطلاق صواريخ جديدة أو تحميلها بذخيرة جديدة".وأضاف المصدر أنه "نظرا لسرعة صاروخ كينجال، تعرضت أنظمة الدفاع الجوي الأميركية فجأة إلى كمين جوي، ولم تستطع أطقم أنظمة الصواريخ التابعة للعدو فعل أي شيء لحماية أنظمتها المضادة للطائرات".من جهته، نفى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن تكون كييف أسقطت 6 صواريخ روسية فرط صوتية من نوع "كينجال"، مؤكدا أن القوات الروسية لم تطلق هذا العدد من الصواريخ.
في جدة تبدأ أعمال القمة العربية صباح اليوم، بعدما اكتمل وصول القادة يوم أمس، وكان أبرز الواصلين الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد الذي تنتظر الكاميرات الصحافية التقاط صورة دخوله إلى قاعة القمة، ومع من سوف تتم المصافحات، ويترقب الكثيرون معرفة ماهية العلاقة التي سوف تنشأ بين الرئيس السوري وولي العهد السعودي محمد بن سلمان بصفتها مؤشرا على نوعية الوضع العربي الجديد وملامحه، وبرز تساؤل حول امكانية ترتيب مصالحة سورية قطرية بجمع الرئيس الأسد مع الأمير تميم بن حمد آل ثاني الذي وصل الى جدة بعد توقعات بغيابه، وبعد جلسة الافتتاح يتوقع أن تشهد القمة مداولات ينتظر أن يشكل الوضع في سورية وفلسطين واليمن والسودان أبرز عناوينها، وأن يكون الأسد ابرز المتحدثين.
من جدة أعلن وزير الخارجية اللبنانية عبد الله بو حبيب ان لبنان تبلغ رسميا من سورية ترحيبا بعودة النازحين المقيمين في لبنان استعدادا لتقديم ضمانات لعودة آمن بقبول مراقبة الأمم المتحدة للتحقق من عدم تعرض أي من العائدين إلى أي ملاحقة.
2023-05-18 | عدد القراءات 546