صباحات القدس

صباح القدس 
صباح القدس لجبل الجرمق، ازداد جمالا وتعتق، يحاكي جرمق فلسطين، بالحنين، والحب أعمق، فالمقاومة تحيي عيد التحرير، وتضيف علم البصير، فترسم الأيام القادمة، على إيقاع قوة المقاومة، وتقول إن العبور الى الجليل، كسر المستحيل، وقوة النخبة جاهزة، لنيل الجائزة، والجائزة تحرير جديد، تصنعه ارادة من نار وحديد،  فلا ردع النيران يكفي، والأعظم يبقى هو المخفي، من السلاح وتوازن الرعب، وخطط الحرب، لكن المقاومة قالت كلمتها، بأن قراءتها للمصالحات الإقليمية، والمناخات السلمية، تقول بأن الصراع مع الكيان، عاد يحتل وحده الوجدان، وأن صحوة الأمة، اهم ترجمة للقمة، بالخروج من الفتن المذهبية، ورسم الأولوية الحربية، لأن فلسطين وحدها تلم شمل العرب، مثلما تجمعهم اللغة والأدب، وهنا تقول المقاومة أنها أنجزت التحضيرات،  ونحو المواجهة القادمة ترسل التحذيرات، لا تختبروا بأسنا، ولا تراهنوا على يأسنا، فالكيان الذي سلم بالفشل في حروب البر، عليه الاستعداد لعبورنا، وعلى كيان الشر، أن يستعد مع أفوله لحضورنا، ولفلسطين تقول المقاومة، لستم وحدكم، و للمستوطنين و زعاماتهم الحالمة، تقول اقترب نحبكم،  وللداخل اللبناني تقول الرسالة، ليس لنا أعداء، ولا حاجة للإطالة، شاء من شاء، فنعمة المقاومة تظلل الجميع، بحرية السياسة حتى الترف، بمن فيهم من يشتري ويبيع، حد القرف - ناصر قنديل

2023-05-22 | عدد القراءات 504