صباح القدس
صباح القدس للمقاومة والمناورة، تفرض حضورها على قادة الكيان بالمداورة، واحد يهلوس بالحرب، وواحد يستنجد بالغرب، وواحد يقول ان المقاومة تهدد وجود الكيان، وآخر يقول لا بد من مهاجمة سورية وإيران، وكلهم في حيص بيص، شركاء في التخبيص، فالحديث عن قرارات مصيرية، تحت ضغط حالة هستيرية، يكشف العجز عن امساك بالدفة، ويفضح الخفة، فما الذي طرأ خلال يومين، ووضع خيار الحرب مع سورية وإيران في الواجهة، والكل شاهد بأم العين، أن المناورة أعلنت جهوزية المقاومة للمواجهة، ولا احد يصدق الاكاذيب، عن معلومات حول الملف النووي وطائرات للمقاومة، فكلها تعليب، لرعب الأيام القادمة، لكن قادة الكيان، الذين أرادوا بث الشعور بالقوة والأمان، تسببوا بالذعر في المستوطنين، أمام معادلة الصدق والكذب، بين مقاومة تتكلم باليقين، وقادة الكيان تاريخهم لعب بلعب، بين من اذا وعد وفى، ومن يغير كلامه في القفا، وكما ينتظر المصابون بجنون العبور، ما سيقوله السيد نصرالله، ويعرفون انه سيد المعادلات والحضور، ويتضرعون إلى الله، ألا يطلق معادلات جديدة، ترسم الاستحقاقات القريبة والبعيدة، يعلمون أن المستوطنين يعدون الساعات، ليسمعوا من السيد المعادلات، فهو وحده الصادق، و كل مسؤول في الكيان كاذب او منافق، فعدوا، واستعدوا، يا بني إسرائيل، لا ضير بالعويل - ناصر قنديل
2023-05-24 | عدد القراءات 436