صباح_القدس  

صباح القدس وقد وضحت الصورة، وسقطت حسابات الضرورة، وصار الأميركي ممسكا بأوراق الجميع، وحده يشتري و وحده يبيع، وصار اللعب على المكشوف، وطارت الشعارات وسقطت المبادئ وارتفعت السقوف، والمقاومة مطمئنة إلى تحالفاتها، بتعطيل النصاب تمنع ما فاتها، وبات الانتظار الطويل سيد اللعبة، ومن يتحمل الوقوف على العتبة، ومن يسأل عن المقاومة أمامه التجربة، سنتين ونصف وأكثر، وما كان حلالا لم يتغير، هذا نظام التعطيل والطائفية ، كما اردتموه بقطب مخفية، تسري لكم وتسري عليكم، فاقبلوها بلا تشاطر، او تعالوا الى ديمقراطية مفتوحة بلا فلاتر، وإذا كان الخارج متوهما ان المقاومة تتعب، فهو لا يعرف مع من يلعب، ومن سلم أوراق الداخل للخارج، فقد القدرة على البحث عن المخارج، وعليه أن ينتظر لعبة الإقليم، والانتظار والتسليم، وان قال انه لا يقبل، فقد يكون صحيحا، لكن التقاطع كان يحتاج تصريحا، ومن منح التصريح عينه على الحدود وقواعد الاشتباك الحربية، وعندما تتعافى سورية وتخرج قوات الاحتلال الأجنبية، سينصرف الغرب عن لبنان، ويبحث عن الإطمئنان، كما حدث في الترسيم، وسيأتي الى المقاومة مثل الشاطرين، ويقول إن ضمان الاستقرار، يستدعي رئيسا يطمئن المقاومة وسورية إلى مرجعية القرار، ووفق المعايير الاستراتيجية، لا رئيس الا فرنجية، فهوية المنطقة الجديدة واضحة الحضور، لا مكان فيها لما يشبه الأزعور - ناصر قنديل

2023-06-14 | عدد القراءات 388