وزير خارجية عمان : واشنطن وطهران قريبتان من التوصل لاتفاق حول النووي والسجناء والأموال
مفوض السياسة الخارجية الأوروبية : لا نوافق خيار الجامعة العربية لكننا سنراقب تطبيقه ايجابيا
الاستعصاء الرئاسي ينتظر لقاء ماكرون وابن سلمان وزيارة لودريان بعد انسداد أبواب الداخل
كتب المحرر السياسي
في الإقليم تحركات متسارعة تحت عناوين فتح طريقها وضع دولي جديد، تسبب بتراجع أميركي كبير يصعب ترميمه، ظهرت تداعياته على الحضور الأميركي في المنطقة وعجزه عن ضبط أداء حلفائه تحت السقوف السياسية التي يرسمها، خصوصا على الصعيد العربي حيث التموضع السعودي المتعدد الوجوه، من الاتفاق مع إيران برعاية الصين، الى الانفتاح الواسع على سورية ورسم خريطة طريق للحل السياسي وإعادة الإعمار وعودة النازحين بالتنسيق مع الدولة السورية، وجوهر التحركات الجديدة، عبر عنها ما أعلنه وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، في مقابلة مع موقع “المونيتور”، إن إيران والولايات المتحدة “قريبتان” من التوصل لاتفاق بشأن إطلاق سراح أمريكيين محتجزين في إيران، وأضاف البوسعيدي “أستطيع أن أقول إنهم قريبون. ربما تكون هذه مسألة فنية”، وأوضح البوسعيدي، مشيرا إلى الإفراج عن الأموال المجمدة، “إنهم بحاجة إلى إطار، وإطار زمني لكيفية تنسيق ذلك”، وأكد وزير الخارجية العماني، إن الأجواء المحيطة بشأن القضايا النووية “إيجابية.
بالتوازي كان مفوض السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يتحدث في مؤتمر بروكسيل الخاص بالنازحين، ويقول إن الإتحاد الأوروبي لا يشارك الجامعة العربية خيارها تجاه سورية، لكنه يراقب ويتابع هذا المسار بإيجابية، متمنيا أن يظهر نتائج تتيح تغيير الموقف الأوروبي.
لبنانيا أقفلت نتائج الإنتخابات الرئاسية في جلسة الأربعاء الباب على فرص عقد جلسات لاحقة ما لم تظهر وقائع جديدة، تتيح الدعوة كما تقول مصادر نيابية، وفي ظل إقفال أبواب الحوار من قبل "تقاطع المرشح جهاد أزعور"، من خلال وضع شرط مسبق هو سحب ترشيح المرشح سليمان فرنجية، بدت دعوات حلف ترشيح سليمان فرنجية من دون صدى، بانتظار نتائج اللقاء الذي سوف يضم في باريس الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والذي سوف يكون بين ملفاته مستقبل الاستحقاق الرئاسي اللبناني وكيفية تطوير المبادرة الفرنسية السعودية المشتركة في رعاية الوضع اللبناني، والمتوقع أن يحمل خلاصته وزير الخارجية الفرنسي السابق جان ايف لودريان الى بيروت بعد نهاية القمة الفرنسية السعودية.
2023-06-16 | عدد القراءات 400