ضفة خضر عدنان … وضفة أحمد جرار … وضفة رعد حازم … وضفة عدي التميمي … أسود أنطلقت من عقالها … فويل لكم أيها الأوغاد من فعالها ….الإصابات في الرأس باحتراف وتؤدة ورباطة جأش لا تملكونها … مع الاختلال الفادح في موازين التسليح ، والقدرة على الحشد المنظم السريع … يدل ذلك على ان هنالك رأس بارد يتروّى صاحبها ثم يطلق طلقته ليقتل … بينما يطلق جنود الإحلال ومستوطنيه سيقانهم للريح … لقد أيقظتم الأسود النائمة في داخلنا … بينما ايقظنا نحن الأرانب في داخلكم … ماذا لو كان لدينا أسلحة تماثل ما يملكه جنودكم و مستوطنيكم … بارعون في التكتيك ، حمقى على مستوى الإستراتيجية العليا ، كما عهدناكم … لقد بلغت القلوب الحناجر … وبلغ السيل الزبى … لقد أطبقت المقتلة عليكم … وعاد الموقف لينذر بأن زوالكم بان حتمياً ، وبأن أقدامكم وطأت عتبة نهايتكم … لقد انطلق الاسود وهم يحملون أرواحهم على أكفّهم … ولن يوقفهم شيء إلّا إحدى الحسنيين … النصر ، أو الشهادة … اليوم جنين … وغدًا نابلس … وبعد غدٍ طولكرم … ثم الخليل وقلقيلية و طوباس … ستصبح كل هذه المدن والقرى جزر محرّرة ، لن يتجرأ جنودكم على اقتحامها … ثم تبدأ بعد ذلك مرحلة تحطيم المستوطنات وتفكيكها ، ومن ثم اقتلاع وجودكم البائد في الضفة … ونهاية هذا المشروع المفعم بالأكاذيب والأضاليل والأباطيل … فاستعدوا للحساب وللمحاسبة … فكما تدين تدان … ومن قتل بالسيف ، بالسيف يقتل .
سميح التايه
2023-06-22 | عدد القراءات 310