انفجار مستودع للاسلحة الكيميائية قرب تل أبيب…والرقابة العسكرية تمنع نقل الأخبار والتصوير
لودريان يسأل بكركي عن رعاية الحوار ويستعرض مواقف الأطراف من الأسماء والسلة الكاملة
البخاري يستضيف حشدا دبلوماسيا يضم القائم بالأعمال السوري…والسفير الإيراني يشيد ويستبشر
كتب المحرر السياسي
بينما الكيان يعيش حال الارتباك في كيفية التعامل مع الأوضاع المتفجرة في الضفة الغربية والعجز عن
احتوائها، يتصاعد الوضع في الجولان ويجلب استنفارا شعبيا على الحدود مع سورية ولبنان، يحدث
انفجار لم تتضح أسبابه في منطقة هرتسليا قرب تل ابيب قالت وسائل اعلام اسرائيلية انه في مصنع
للمواد الكيميائية، وقالت يديعوت أحرونوت أن الانفجار القوي الذي سمع في المنطقة الوسطى مصدره
منشأة لشركة صناعات عسكرية في هرتسليا حيث تصاعد دخان من منطقة الانفجار وأفاد السكان
برائحة بارود قوية وشعورهم بحروق في أعينهم، وفرضت الرقابة العسكرية الحظر على مكان الانفجار
ومنعت المراسلين من تناقل الأخبار ومن التصوير في المنطقة، وتحدثت عن تحقيق فصيلي يجري حول
أسباب الانفجار.
في لبنان واصل المبعوث الرئاسي الفرنسي وزير الخارجية السابق جان ايف لودريان جولاته ولقاءاته،
وكان أبرزها لقاء البطريرك بشارة الراعي وما نقل عن استكشاف استعداده لرعاية الحوار الوطني،
حيث قالت مصادر مقربة من البطريرك انه قال بانه لا يريد تكريس المرجعيات الطائفية فيرعى رئيس
الطائفة الحوار المتصل برئيس ينتمي إلى ذات الطائفة، وانه ماذا كان لا بد من حوار فيمكن أن يجري
في المجلس النيابي، وهو ما رأت فيه مصادر نيابية تمهيدا لطرح استضافة الحوار في الخارج، دون أن
يتضح من هي الجهة التي ستبادر للدعوة إلى الحوار، فرنسا او السعودية او قطر.
في لقاءات لودريان التي شملت كتلة الوفاء للمقاومة والتيار الوطني الحر والقوات اللبنانية والمرشح
سليمان فرنجية ، كان واضحا من تعليق رئيس القوات سمير جعجع حول أن الأمر لا يستدعي حلا
خارجيا أن جعجع لم يكن مرتاحا لطرح لودريان، بينما أعرب فرنجية عن ارتياحه للقاء لودريان،
وقالت مصادر نيابية مواكبة للقاءات لودريان أنه يحاول أن يستكشف مواقف الأطراف من عناوين مثل
الحوار وأسماء المرشحين ومفهوم السلة المتكاملة التي تضم اتفاقا على رئيس الجمهورية ورئيس
الحكومة والحكومة ومناصب الدولة الأساسية مثل حاكم مصرف لبنان وقائد الجيش.
على ضفة موازية كانت دعوة العشاء التي وجهها السفير السعودي وليد البخاري لحشد دبلوماسي
تستقطب الاهتمام، بعدما ضمت للمرة الأولى السفير الإيراني والقائم بالأعمال السوري، وعلق السفير
الإيراني مجتبى أماني بتغريدة على حسابه في تويتر، بقوله، "إحترامي وتقديري لسعادة السفير وليد
بخاري على دعوته الكريمة. نستبشر خيراً بما يجري من حراك وتطورات، ونأمل أن تظلّل في وقت
قريب أجواء الوفاق والتلاقي العلاقات بين جميع بلدان المنطقة، لما فيه خير ورفاه أمتنا وشعوبنا".
2023-06-23 | عدد القراءات 338