كيف قرأها بري ونصرالله؟

ليس بعيداً عن المنطق القول إن لبنان تخطى محنتين دفعة واحدة، الأولى تجلت في عبوره لمخاطر انفجار فتنة أهلية، بعد تفجير جبل محسن الذي كان مبرمجاً ومدروساً بحيث لا يمكن توقع القدرة على امتصاص نتائجه، ولا تفادي تداعياته من دون الوقوع في المحظور، فقد كان التفجير الانتحاري المزدوج محسوباً بأهدافه وأداة التنفيذ بحيث يكون الردّ طوفان غضب في جبل محسن يجتاح حي المنكوبين على خلفية الذاكرة المليئة بالجراحات والموروثة والنازفة والمليئة بالآلام ومنهما إلى كل لبنان، جراحات لا تنتهي وتهدد باندلاع حرب أهلية لا تبقي ولا تذر.......تتمة

2015-01-14 | عدد القراءات 2113