صباح القدس ل نبض الوطن، دم الشهيد خط الزمن، يواصل الكتابة بحبر الكرامة، كيفما نظرت تجد المقاومة، في اليمن شعب يرسم بهدوء مستقبل البلاد، ورغم التضحيات الجسام ، ومرور الأيام، يواصل العناد، متمسكا بفلسطين، وعين لا تنام، وفي القلوب حنين، وفي فلسطين كل يوم جديد، أن لا يفل الحديد الا الحديد، ثوار لا يهدأون كموج البحر، حضورهم أقرب الى السحر، كل يوم اعجاز، وكل يوم إنجاز، يرفع معنويات الأمة، ويرفع المعنويات إلى القمة، و يتحمل الشعب الآلام، واثق بالمقاومة، لا تعرف الاستسلام، ولا  المساومة، وفي لبنان خيم إثبات الحق، وقد استحق، في مزارع شبعا وكفرشوبا، ثبات رغم الصعوبة، ورغم بعض الداخل المريض، المسكون بداء عنصري بغيض، يريد تحويل الرئاسة، إلى علة في السياسة، تستجلب الضغوط، وتطرح الشروط، عنوانا للمساومة، مع المقاومة، لكن المقاومة ماضية، بنهجها راضية، تفرض الحقائق، رغم انف كل منافق، وفي سورية استعدادات الشمال، للريح العاتية، والريح آتية، لكل زاوية، بدءا بجبل الزاوية، تحصن حلب، وتعلم المنافقين الأدب، وفي روسيا تأكيد للحقيقة المطلقة، أن الوطن لا يحمى بمرتزقة، وأن بلاك ووتر وفاغنر لا تشبه إلا بعضها، وقد آن أوان رفضها، لأن الجيوش راية الوطن، وحصنه بوجه الفتن، وجواز عبور المحن، وروسيا اعظم من ان يحميها تجار حروب، وهي تكتب التاريخ الجديد، والتاريخ لايكتب بالمقلوب، والتاريخ القريب والبعيد، يقول ان الأمم العظيمة لا تصنع في الجيوب، تبدأ من العقول وتنتهي في القلوب - ناصر قنديل

2023-06-24 | عدد القراءات 408