صباح القدس ل بوتين، يحسم الشك باليقين، حول كيف تكون القيادة، وكيف تحمي السيادة، وإذا كانت الأمور بخواتيمها، فالخير لفاغنر تأميمها، وإذا كان لا بد من عبر ودروس، فإن الأوطان تبقى هي العروس، والأوطان لا تحمى بالمرتزقة، والوطنية ليست مكرمة ولا صدقة، والغرب المدعي المغرور، الجاهل بحقيقة الأمور، انكشف في الارتباك والرهانات والإحباط، مجرد فشاط، يركب الموجات وقد فقد المبادرة، وصار على الرصيف يلعب المراهنات، وحربه الخاسرة، الى المزيد من الأزمات، وقد تجاوزت روسيا المحنة، وخطر الفتنة، وظهر بوتين قائدا وزعيما، شجاعا وحكيما، لكن الحقيقة الأكيدة، للحروب القريبة والبعيدة، قالتها سورية في ذروة الاستهداف، أن من كان جيشه عقائدي لا يخاف ، وأن كل الانشقاقات وحالات التمرد، مجرد طبق لا بد أن يبرد، لأن النواة الصلبة للدولة، لا تهزم بألف جولة، والتعالي على المكائد، لا يكتب إلا للعقائد، والتحية للجيش الأحمر، وجيش إيران الله أكبر، و جيش العقيدة القومية، او العقيدة الأممية، وكما قال العماد، شهيد المقاومة والبلاد، أن الحروب تربح بالأرواح، التي تقاتل قبل السلاح، وإذا كان للباطل جولة، فإن للحق ألف جولة، والكلام الصريح، ان الشباك الذي يأتيك منه الريح، اقفله واستريح، وصحح ما يحتاج إلى التصحيح، وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح - ناصر قنديل
2023-06-26 | عدد القراءات 788