صباح القدس للروح التي تنتصر، توازن بالعزم تفوق الكيان المحتضر، وقد هبت كل فلسطين، لنصرة جنين، فأطلقت غزة صواريخها، وانتفضت الضفة لتاريخها، وعرف البعيد والقريب، بعملية الدهس في تل أبيب، واعترف الاحتلال، بمقتل جندي في القتال، وقال إن جنديا قتل في جنين، والمعلومات تقول انهم عشرين، وقعوا في أكثر من كمين، وأن الجيش المدجج بالسلاح، يقاتل بدون أرواح، قد عجز عن بلوغ نصف المخيم، وبقي متجمدا لا يتقدم، تصليه المقاومة بنارها، ولم تظهر بعد كل مفاجآتها وأسرارها، فإن فكر في مرة قادمة، سوف يعرف ماذا خبأت له المقاومة، وفي كل الأحوال، صار مخيم جنين عصي المنال، وأرضا محررة، بعدما تلقت فيه آليات الاحتلال مجزرة، وتمزق الفولاذ بالعبوات، وأنهكت جنودها العمليات، وتستعد جنين لتكون ملاذا للمقاومين، الآتين من كل أنحاء فلسطين، قلعة وحصنا لا يجرؤ عليه الكيان، تتراكم فيه المقدرات بأمان، وقريبا يكون كما غزة، قدرة ردع وعزة، يدافع عن الأقصى والقدس، ويقيم للداخل ألف عرس، سند بصواريخه لكل مواجهة، واقف علنا في الواجهة، ولا يفيد كذب الاحتلال عن إنجاز المهمة، وهو يعلم أنه سحب جيشا بلا همة، وواجه ذوي بأس في القمة، وارادة لا تلين، من القسام والسرايا وكتيبة جنين، وقد سمع قسم العرين، أن إرادة المقاومة لا تموت، وان الكيان أوهن من بيت العنكبوت، وان للمقاومة محور، لا يمكن أن يخسر- ناصر قنديل- ناصر قنديل
2023-07-05 | عدد القراءات 363