25 دولة في العالم على أراضيها معامل أبحاث على الأسلحة الجرثومية والأسلحة الكيماوية تابعة عمليّاً للأوليغارشية الأنجلوساكسونية … من بينها نوع من الأسلحة مبرمجة كيميائيًا او جرثوميًا بحيث تقتل أجناسًا بعينها … واضح ان هذه الاجناس هي الأجناس الغير بيضاء ، او الغير أنجلوساكسونية … لكأن الاوليغارشية الانجلوسكسونية الفاشية العنصرية لم تكتف بكل هذا الكم من اسلحة الدمار الشامل ، والكفيل بإفناء البشرية مئات المرات … هي ما زالت تبحث وتستحدث بنيات تحتية لأنواع اخرى من ادوات القتل الجماعي ، كيما تقتل وتبيد الآخر … يبدو انها قد اكتشفت ان السلاح النووي لا يفرق بين ابيض او اصفر او اسود ، هو يقتل الجميع … فدعونا ايها الأحبة نكتشف سلاحًا متخصصًا في قتل ذوي البشرات الداكنة … عقل شيطاني الغائي عنصري بالغ الشّرّيّة ، لا يقيم وزنًا لحياة الانسان الآخر ، وهو لن يهدأ له بال حتى يصحو من النوم ذات يوم فلا يجد اي مخلوق آخر غيره على سطح هذه البسيطة … يجب على الإنسانية الأخرى … الإنسانية باستثناء الأنجلوساكسون ان تنشئ تحالفًا فيما بينها للتصدي لهذا الوحش … لقد ارتكبت قيادات ونخب وفلاسفة الشعوب المبتلاة بتغوّل الأنجلوساكسون ، خطأً يكاد يكون قاتلًا ، حينما غضّت البصر عن هذه الانطلاقة الأنجلوساكسونية في الاستحواذ على القارات ، وابادة سكانها الاصليين ، لأن هذه الاندفاعة أتاحت لهذا الوحش مراكمة المكاسب والثروات الرهيبة ، والتي مكنته من هذه الهيمنة على العالم … والسكوت عن ذلك كان بمثابة تفريط فادح في الامن القومي الجماعي الانساني لكل قاطني الكرة الارضية من شعوب العالم الغير انجلوساكسوني ، وها نحن ذا ندفع ثمنًا باهظًا من خلال العدوانية الانجلوسكسونية المزودة بكل ادوات تكنولوجيا القتل التي برعت فيها ، ومن ثم ، ومن خلال استعمال هذه العصا الغليظة القاتلة في تهديد وقتل الشعوب ، اخذت تستولي على الثروات لمزيد من مراكمة عناصر القوة لديها ، وهي لن تتوقف الّا اذا اوقفت … لن يرى العالم اي نوع من السلام والامان الّا بإزالة هذا الوحش مرة واحدة والى الابد ، وإلا فإن أمامنا أزمان عصيبة يشيب لها الولدان .
سميح التايه
2023-07-13 | عدد القراءات 385