نصرالله يدعو الى تظاهرات غدا للمطالبة بإغلاق سفارات السويد…والعراق يبدأ
حوار إيجابي بين حزب الله والتيار…وجعجع يطالب بجلسة انتخابية…بعد استقالة الخماسية
ملف المركزي على نار حامية …وملامح مناورة للتمديد لسلامة…ونواب الحاكم طبخة بحص
كتب المحرر السياسي
صعدت قضية العلاقات الدبلوماسية مع السويد الى الواجهة، مع تكرار سماح الحكومة السويدية باعتداءات جديدة على المقدسات الإسلامية، كان عنوانها إساءة جديدة للمصحف الشريف أمام السفارة العراقية في السويد، وجاء الرد العراقي سريعا مع تظاهرة انتهت بإحراق السفارة السويدية، تلاها إعلان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني سحب القائم بالأعمال العراقي من السويد وإبلاغ وزارة الخارجية العراقية سفيرة السويد انهاء مهامها ومطالبتها بمغادرة العراق، وفي إطلالته العاشورائية دعا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الى تجمعات شعبية اليوم تطالب الحكومات باغلاق السفارات السويدية في الدول العربية والإسلامية، وسحب سفرائها من السويد.
داخليا ثبتت استقالة اللجنة الخماسية من مهامها المرتبطة بإطلاق مبادرات لتسوية تنهي الفراغ الرئاسي، مع بيان اللجنة بعد صدور بيان الدوحة، وعلى إيقاع هذه الاستقالة وعودة الكرة الى النواب اللبنانيين ومرجعياتهم السياسية، نقلت مصادر نيابية أجواء إيجابية عن الحوار الذي بدأ قبل أسبوعين بين حزب الله والتيار الوطني الحر، بينما دعا رئيس القوات اللبنانية رئيس مجلس النواب لتحديد جلسة انتخابية رغم ما تؤكده المعلومات عن تغيير في تصويت كتل كبرى، واستحالة أن ينال المرشح جهاد أزعور الأصوات التي نالها في جلسة 14 حزيران، ودعوة جعجع تأتي للتغطية على رفض الحوار بادعاء وجود بديل هو الدعوة لجلسة معلوم سلفا أنها لن تنتج رئيسا، ولن يتوفر النصاب فيها لانعقاد الدورة الثانية.
الملف الساخن، بل المتفجر هو ملف مصرف لبنان، بعد ما كشفته اجتماعات نواب حاكم المصرف المركزي مع لجنة الادارة والعدل في مجلس النواب من طبخة بحص، حيث الخطة التي يقترحها نواب الحاكم تحتاج إلى وجود تشريع يعرف النواب استحالته، والتزام حكومي لن يحصل النواب عليه، وفق إفادتهم بأن توافق الحكومة والحكام كان سبب تجاهل ملاحظاتهم، ما يعيد الأمور إلى مربعها الأول، الذي تبدو معه كل المشاهد المتلاحقة مناورة لتبرير التمديد للحاكم رياض سلامة ولو بصيغة تصريف أعمال مع النواب عند استقالتهم.
2023-07-21 | عدد القراءات 339