سمع الأميركيون للأسد وركبوا رؤوسهم

- ليس صحيحاً أن' الأميركيين لا يشاورون ولا يسألون ولا يستمعون، لكن الصحيح أن الأميركيين قبل زمن المحافظين الجدد كانوا أشد' عقلانية وأكثر تواضعاً، وأعمق فهماً لحدود القوة، ففي مرات ثلاث لجأ الأميركيون إلى سورية يسألونها عن كيفية التعامل مع متغيرات السياسة، المرة الأولى كانت في عام 1990 عندما وقع غزو الكويت من قبل النظام العراقي السابق وكان الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب ووزير خارجيته جيمس بيكر يقودان الولايات المتحدة الأميركية، وبدا أن قرار التدخل العسكري قد اتخذ، وبقي الأميركيون ينتظرون حتى تسنى لهم سماع الرئيس حافظ الأسد.....تتمة 

2015-01-15 | عدد القراءات 2288