صباحات ناصر قنديل

صباح القدس لجمال، وقرار تأميم القنال، و إعداد العدة للقتال، وأهمها تربية الأجيال، على حب فلسطين ورفض التطبيع، وهذا ما حول مصر إلى سد منيع، رغم الاتفاقيات والقيود، لا يجد الكيان فيها فرصة للوجود، وعندما يسقط التطبيع لأربعين عاما بين المصريين، فكل المسرحيات الأخرى وحل وطين، ويكفي أن يكون لعبد الناصر بعد أكثر من خمسين، هذا الحب في قلوب المقاومين، ولا يغير في هذا أن الإخفاق في الحرب، وقد عوضته المقاومة، كان انتقام الغرب، من رفضه للمساومة، لكن تعالوا الى كشف حساب، مع من وصفهم عبد الناصر بالإرهاب، فماذا فعل الأخوان، في التعامل مع الكيان، وما هي منجزاتهم، غير إطلاق الفتن، واخذ مصر وتونس وسورية وليبيا واليمن الى المحن، وان نسينا هل ننسى السد العالي، وتوزيع الأراضي على الفلاحين، وبناء الأساس المالي، للنهوض والتمكين، وتأمين الطبابة والتعليم والسكن، ل الذين جار عليهم الزمن، ومشروع العدالة الاجتماعية، والنهضة القطاعية، في الزراعة، والصناعة، نحو الاكتفاء الذاتي الغذائي، في ظل التخطيط المائي، ونهضة الثقافة والفنون والعلوم، اسالوا عن عبد الوهاب وام كلثوم، ونقل الزمن العربي، إلى العصر الذهبي، وبرنامج عبد الناصر، هو البرنامج المعاصر، لكل نهضة عربية، للتحرر من الهيمنة الغربية ، تذكروا حرب سته وخمسين، والمقاومة الشعبية، وتذكروا الفدائيين، وبناء القدرة الحربية، التي قاتلت في تشرين، والتي أعادت تصويب الأمور، في خطة العبور- ناصر قنديل

2023-07-24 | عدد القراءات 364