صباح القدس لسورية مفتاح الحرب والسلام، منها تفهم حقيقة الأيام، فنفهم أولا أن القضية ليست بالتفاصيل، فكل شيئ واضح لا يحتاج إلى تحليل، في الاقتصاد قبل الحصار وتأثير ما يسمونه العقوبات، وضع اليد على الثروات، وقطع الطريق على إنتاج الكهرباء وتأمين المشتقات، والقول علنا ان القوات الأمريكية، لديها مهمة تكتيكية، جوهرها السيطرة على النفط، والقيام بمهمة السرقة والشفط، وفي التسبب بالخراب، هذا جوهر الأسباب، وبعده يأتي دور الاحتلال حاضنة الإرهاب، من شرق الفرات الى التنف، تسهل معرفة الهدف، منع الاستقرار وتشجيع مشاريع التقسيم والانفصال، وانشاء ميليشيات للارباك، ليس مطلوبا منها القتال، بل مجرد الاشتباك، وعبرها تقطيع أوصال البلاد، بتقديم مثال بمشروع دولة للأكراد، وليست صدفة في التمركز على الحدود مع العراق، للامساك بعدة أوراق، في الأمن والسياسة والاقتصاد، للتحكم بمنع كل محاولة للتنسيق والتشبيك والاتحاد، ونقطة البداية في أي حل، هي طرد المحتل، والأميركي أب الاحتلالات، يقدم لها المبررات،  والمثال، متى سقط لا يحتاج سقوطها الى قتال، فيكفي سقوط كانتون قسد، حتى تسقط ذريعة الأتراك ببقاء احتلالهم في البلد، ومن يشهد طرد الأميركي بالقوة، سوف يعلم أن الدور عليه قريب، و يفهم الرسالة الواضحة، فيوقف لعبة الخوة، والتخريب، ويسارع نحو المصالحة، هذه هي الحقيقة التي سوف نراها في يوم ليس ببعيد، ومنها سوف يصنع المستقبل الجديد - ناصر قنديل

2023-07-27 | عدد القراءات 395