تفاهم بين واشنطن وطهران على تبادل خمسة معتقلين لكل من الطرفين…والإفراج عن أموال ايرانية

تفاهم بين واشنطن وطهران على تبادل خمسة معتقلين لكل من الطرفين…والإفراج عن أموال ايرانية

الأسد : هناك محادثات جدية مع الأمم المتحدة حول عودة النازحين…ولا أمل من الحوار مع الأميركي

الكتائب قادت الحملة في الكحالة ولحقتها القوات فأحرج التيار…وعون رسم السقف محذرا من الفتنة

تفاهم بين واشنطن وطهران على تبادل خمسة معتقلين لكل من الطرفين…والإفراج عن أموال ايرانية

الأسد : هناك محادثات جدية مع الأمم المتحدة حول عودة النازحين…ولا أمل من الحوار مع الأميركي

الكتائب قادت الحملة في الكحالة ولحقتها القوات فأحرج التيار…وعون رسم السقف محذرا من الفتنة

كتب المحرر السياسي

أعلنت واشنطن عن التوصل مع طهران إلى اتفاق على الإفراج عن خمسة أميركيين معتقلين في إيران، بينما كشفت طهران عن أن الاتفاق يتضمن الافراج عن خمسة معتقلين لدى كل من الطرفين، بالاضافة إلى الإفراج عن أموال إيرانية محتجزة في كوريا الجنوبية واليابان والعراق، بفعل العقوبات الأميركية، والاتفاق الذي جرى الحديث عنه خلال شهور ماضية، وكان التوصل إليه يصطدم بمفردات الخلاف حول الملف النووي، يبدو وفق المصادر تتابع عن كثب مجريات مفاوضات مسقط التي لعبت دور الوسيط في هذا الاتفاق، و تستضيف المفاوضات الجارية حول الملف النووي، أن التوصل الى هذا الاتفاق يتم على ايقاع تقدم كبير في مفاوضات الملف النووي يقوم على قاعدة تخفيض إيران لنسبة تخصيب اليورانيوم، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عن المصارف والشركات الايرانية.

في المشهد الاقليمي ايضا، كلام للرئيس السوري الدكتور بشار الأسد لقناة سكاي نيوز عربية التي تتخذ من أبو ظبي مقرا لها، قال فيه إن سورية لا تتدخل في الشؤون اللبنانية، ولا تؤيد ولا تعارض مرشحا معينا للرئاسة، وعن المفاوضات مع الجانب الأميركي قال الأسد أن لا أمل يرتجى منها رغم امتدادها بصورة متقطعة لسنوات، لأن الأميركي يريد أن يأخذ دون أن يعطي، وقال الأسد إن لا جدوى من أي حديث عن فرضية تفاوض مع كيان الاحتلال، طالما أن الكيان غير جاهز لاعادة الأراضي المحتلة، مضيفا ان سورية تجاوزت آثار عقوبات قانون قيصر، لكن العقبة التي تعترض عودة النازحين ونهضة الاقتصاد تتمثل بتدمير الإرهابيين للبنية التحتية، كاشفا عن بحث مع الأمم المتحدة يتناول قضية عودة النازحين والشروط المطلوبة لضمان نجاح هذه العودة وفاعليتها، خصوصا أن الذين عادوا وهم أقل من نصف مليون سوري نازح بقليل، شهادة على صحة التزام سورية بقوانين العفو، وفتح الطريق لطي صفحة الماضي، وطي صفحة الماضي هو ما كرره الأسد في النظرة نحو العلاقات السورية بالدول العربية، مع اعتقاده بأن هذه العلاقات العربية العربية عموما تعاني من بقائها شكلية بعيدة عن القدرة على معالجة الأزمات ومواجهة التحديات، وطي صفحة الماضي هو عنوان إعادة العلاقة مع حركة حماس، طالما هي حركة مقاومة، رغم اعتبار الموقف السابق لقيادتها تجاه ما جرى في سورية، مزيجا من النفاق والغدر، مجددا موقفه بأن الإرهاب صناعة تركية، وأن لا لقاء مع الرئيس الرتكي رجب اردوغان دون انسحاب الاحتلال التركي من سورية، لأن اللقاء دون ذلك شرعنة لهذا الاحتلال.

لبنانيا تجاوز لبنان الكوع الذي تربص عنده الذين أرادوا اخذ لبنان إلى الفتنة تحت شعار أولوية حسم مصير سلاح المقاومة، من بوابة انقلاب شاحنة السلاح والذخائر التابعة لحزب الله والتي انقلبت أول أمس عند كوع بلدة الكحالة، وبعدما نجح الجيش والقوة الأمنية بالسيطرة على الوضع وفتح الطريق، وتوضحت الصورة، قالت مصادر سياسية تابعت الأحداث أن حزب الكتائب هو من قام بالتحضير لدفع عدد من شباب وشابات بلدة الكحالة الى الصدام مع الشباب المرافقين للشاحنة، وأن مرور ساعتين بين انقلاب الشاحنة وبدء التعدي على الشباب المرافقين، ينفي رواية الغضب و الانفعال ورد الفعل، وان شعار نريد ان نعرف ماهية الحمولة ونكشف عنها كان مريبا ولا يزال، وقد تردد من عدد من هؤلاء الشباب كذريعة للتهجم على المرافقة، وردده مسؤولون كتائبيون بينهم نواب، وقالت المصادر إن القوات اللبنانية لحقت بالكتائب، وأن التيار الوطني الحر تحرك متضامنا تحت ضغط الاحراج كما قال تصريح النائب سيزار ابي خليل، بخلاف مواقف عاقلة لكوادر التيار في الكحالة، الى حين خرج موقف الرئيس العماد ميشال عون محذرا من خطر الفتنة واضعا الأولوية للتهدئة، متحدثا عن خطر سقوط الهيكل على الجميع، فوضعت الأمور في نصابها، أكثر مما فعلت بيانات التيار.

 

 

2023-08-11 | عدد القراءات 888