كيم جونغ أون في موسكو للقاء بوتين…لتعاون ثنائي استراتيجي

كيم جونغ أون في موسكو للقاء بوتين…لتعاون ثنائي استراتيجي…وحالة ذعر في واشنطن

لودريان بدأ جولاته بإعلان تبني مبادرة بري…وتعاون فرنسي سعودي ينتظر شراكة بكركي

انفجار الوضع في عين الحلوة…واجتماعات قيادة فتح وحماس لخطة مشتركة للسيطرة على الوضع

كتب المحرر السياسي

شكل وصول زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الى موسكو برفقة كبار القادة السياسيين والعسكريين تمهيدا للقاءات قيادية عالية المستوى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأركان القيادة الروسية، حدثا استقطب الأضواء الدولية، في ظل توافق روسي صيني على رفع مستوى التعاون الاقتصادي مع كوريا الشمالية من خارج قرارات سابقة لمجلس الأمن التي تفرض عقوبات على كوريا الشمالية، تعتبرها بكين وموسكو ثمرة مرحلة الهيمنة الأميركية التي لم يعد جائزا التسليم بمفاعيلها، ريثما تتوافر شروط الغائها، ومع الإعلان عن اتجاهات روسية لتعاون استراتيجي مع كوريا الشمالية خصوصا على الصعيدين الاقتصادي والتجاري انطلقت في الغرب وخصوصا في واشنطن موجة ذعر عبرت عنها التصريحات التحذيرية من خطورة هذا التعاون، خصوصا على الصعيد العسكري، حيث لدى كوريا الشمالية وفق واشنطن مخزون ضخم من الذخائر المختلفة التي تحتاجها روسيا في حرب أوكرانيا، بينما يمكن لموسكو تطوير القدرات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية بصورة تزيد من مخاوف واشنطن من وجهة استخدامها لفرض معادلات جديدة في شرق آسيا.

لبنانيا كان الحدث السياسي انطلاق جولة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، بعد موجة من الترويج لنهاية الدور الفرنسي لصالح تولي قطر مهمة التحرك باسم اللجنة الخماسية، لتكشف زيارة لودريان عن أمرين، الأول أن مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري حول الحوار والجلسات الانتخابية كانت منسقة مع الجانب الفرنسي بصفته ممثلا للجنة الخماسية، والثاني أن الموقف الفرنسي مشترك مع السعودية، وهو ما أشارت إليه دعوة السفير السعودي العائد من باريس ومشاورات حول لبنان شارك فيها إلى جانب لودريان، لعدد من النواب الى لقاء يشارك فيه لودريان، وقالت مصادر نيابية متابعة للزيارة و لمبادرة الرئيس بري، أن هناك مسعى سعودي فرنسي قد يتوج بانضمام بكركي الى المبادرة التي باتت تجمع الرئيس بري الى الجانبين السعودي والفرنسي.

أمنيا عادت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة الى الواجهة مع ترنح وقف إطلاق النار، وسط مساع مكثفة بدأت بين قيادتي حركتي فتح وحماس، مع انضمام القياديين عزام الأحمد عن فتح وموسى أبو مرزوق عن حماس إلى هذه المساعي على قاعدة وضع خطة عملية مشتركة للسيطرة على الوضع، وقطع الطريق على تصوير ما يجري في المخيم حربا بالواسطة بين الطرفين.

 

2023-09-13 | عدد القراءات 246