اليمن عرض عسكري استثنائي في ذكرى ثورة 21 سبتمبر…وعودة قريبة للمفاوضات
ابن سلمان : أفضل العلاقات مع أميركا وروسيا والصين وإيران…والتطبيع ينتظر الحل الفلسطيني
التنافس الفرنسي القطري رئاسيا يتزامن مع تأكيد وجود كميات تجارية من الغاز في البئر الاستكشافي
كتب المحرر السياسي
أحيا اليمن ذكرى ثورة 21 سبتمبر بعرض عسكري استثنائي ظهرت فيه ترسانة تسليحية صاروخية استثنائية ضمت صواريخ بالستية دقيقة يصل مداها الى 2000 كلم وزنة رأسها المتفجر الى 1000 كلغ، وبينها صواريخ مجنحة متوسطة المدى تصل الى 500 كلم برأس متفجر زنة 500 كلغ، وجاء العرض العسكري ليقول بجاهزية صنعاء للحرب وقدرتها على إقفال الممرات المائية أمام التجارة العالمية ومنها خطوط نقل موارد النفط والغاز، وبالتوازي يبدو أن المفاوضات بين الرياض وأنصار الله في طريق الإستئناف بعدما أطلع الوفد اليمني قيادة صنعاء على حصيلة الجولة الأولى وتلقى التوجيهات في الجواب على الأسئلة السعودية وطلبات موازية للضمانات التي طلبها السعوديون.
في المنطقة إهتمام سياسي وإعلامي بحوار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع قناة فوكس نيوز الأميركية، وقد أكد فيه ثوابت الدبلوماسية السعودية خلال العام الماضي لجهة الحرص على أفضل العلاقات مع أميركا وروسيا والصين، بحسابات المصلحة السعودية، وكذلك الحرص على العلاقة الجيدة مع إيران، وعن سوق النفط التمسك بالتنسيق مع روسيا، وعن اهمية الصين اعتبر انهيارها انهيارا للعالم، وعن إيران قال انها تتعامل بايجابية وجدية مع مفردات الاتفاق، وعن أميركا قال انها حليف استراتيجي وتاريخي، وأكد أن مسار التطبيع مع كيان الاحتلال يلقى قبولا سعوديا، وتقدم البحث فيه، لكنه ربط إنجاز التطبيع بحل مقبول فلسطينيا وفق حل الدولتين، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن متفائل بتحقيق إنجاز على طريق حل القضية الفلسطينية ونحن ننتظر.
لبنانيا، كشفت مصادر متابعة للجنة الخماسية عن تزامن التنافس الفرنسي القطري في عمل اللجنة الخماسية التي فشلت بإصدار بيان ختامي لاجتماعها القصير في نيويورك، أن الدوحة تخوض معركة إخراج باريس من الملف اللبناني بتشجيع أميركي وأن هذا يتزامن مع بلوغ الأعمال التي تقوم بها شركة توتال الفرنسية في البئر الاستكشافي في البلوك رقم 9، مرحلة متقدمة، تؤكد أن الكميات التجارية موجودة بصورة واعدة، وربطت المصادر المساعي القطرية بالسعي لإخراج فرنسا بسعي اميركي لوضع اليد على قطاع النفط والغاز اللبناني، عبر إدخال شركة أميركية مكان شركة توتال الفرنسية في الائتلاف الذي يضم توتال و قطر وشركة ايني الايطالية، بعدما أنجزت توتال الأعمال التمهيدية وثبت وجود الكميات التجارية.
2023-09-22 | عدد القراءات 213