نخالة في تأسيس الجهاد : المطبعون يدوسون على دمائنا…والضفة رأس حربة المقاومة وغزة درعها
الطيران السوري والروسي في غارات على مواقع التركستاتي الإيغور يفتح معركة جسر الشغور
بري وحردان وفرنجية يعزون الأسد…ومهرجان البعث تضامن مع سورية…ونصرالله لم يلتق باسيل
كتب المحرر السياسي
شهدت غزة وطولكرم ولبنان وسورية مهرجانات متزامنة في ذكرى تأسيس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ظهر فيها حجم الامتداد الشعبي والسياسي المتعاظم للحركة، بالتوازي مع ما أظهره العرض العسكري قبل يومين ومن قبله المعارك التي خاضتها الجهاد، من تعاظم في قوتها العسكرية وصولا لبناء معادلة ردع منفردة بوجه جيش الإحتلال، وجاءت كلمة الأمين العام للجهاد زياد نخالة لترسم ثوابت سياسية يصعب تجاوزها فلسطينيا، مؤكدا ان لامكان لوحدة الفصائل دون الاتفاق على ثنائية تبني خيار المقاومة المسلحة ورفض الاعتراف بكيان الاحتلال، وأن العلاقة بين الجهاد وحماس ثابتة، وأن ملف الأسرى أولوية، وأن الضفة الغربية رأس حربة المقاومة وغزة هي درعها، راسما معادلة في المواجهة مع مسار التطبيع الذي تسلكه بعض الدول العربية باعتباره شراكة غير مشروعة في العدوان على الشعب الفلسطيني والسعي إلى تصفية قضيته، وليس مجرد شأن سيادي يخص الدول التي تتبناه، قائلا، أن المطبعين يدوسون على دماء الفلسطينيين وقضيتهم وهويتهم.
في سورية التي لا زالت تبلسم جراحها النازف دما بعد الجريمة الإرهابية التي استهدفت الكلية الحربية في حمص، لم يتأخر الجيش في الرد حيث واصل الطيران السوري والروسي معا شن الغارات على مواقع الحزب التركستاني الإسلامي الذي يمثل الإيغور الصينيين المتطرفين الوهابيين المنضوين تحت راية جبهة النصرة، بما بدا إعلانا عن القناعة بوقوفه وراء التفجير الإرهابي في حمص، وتشير مصادر متابعة لطبيعة العمليات العسكرية أن احتمال تحولها إلى عمل بري نحو منطقة جسر الشغور لا يبدو بعيدا، لضمان منع تكرار الهجمات الإرهابية المماثلة وتعطيل مفعول الرسائل التي حملها التفجير، سواء في استهداف الشراكة الاستراتيجية الصينية السورية، أو في محاولة خلق إرباك إضافي للجيش السوري والدولة السورية، ضمن الخطة الأميركية التي تفتعل الأزمات عبر التحريض والإدارة في مناطق مختلفة من سورية شمالا وجنوبا.
تضامنا مع سورية وجه رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي أسعد حردان والوزير السابق سليمان فرنجية برقيات تعزية للرئيس السوري بشار الأسد، وتحول مهرجان سياسي أقامه حزب البعث العربي الاشتراكي في ذكرى حرب تشرين، تحدث خلاله أمينه العام علي حجازي وعدد من ممثلي الأحزاب الوطنية، إلى لقاء تضامني مع سورية في وجه الجريمة التي استهدفتها، والتي اعتبرها المتحدثون امتدادا للاستهداف المستمر للجيش السوري منذ حرب تشرين التي كتب خلالها هذا الجيش ملاحم بطولية.
في الشأن الرئاسي نفت مصادر مطلعة للبناء ما تم تداوله عن لقاء ضم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، قيل ان زوجة باسيل السيدة شانتال عون باسيل شاركت فيه، بينما لا تزال المراوحة سيدة الموقف في المباحثات التي يجريها الموفد القطري، بينما تصاعد حضور ملف النازحين السوريين أمنيا مع تزايد الإشكالات التي تترافق مع تحريض عنصري تقوده القوات اللبنانية، ما استدعى ردودا وتعليقات من النائب السابق وليد جنبلاط والنائب جبران باسيل، بينما شهد سجن زحلة حريقا بعد تمرد السجناء انتهى الى وفاة عدد من السجناء وتدخل الجيش.
2023-10-07 | عدد القراءات 303