صباح القدس

صباح القدس للانتباه، وقطع الطريق على الاشتباه، فكل نقاش لا يجدي، سيتخذ ثوب التحدي، لجر الساحة والأضواء، الى حيث يستفيد الأعداء، لأن الهزيمة قاسية وموجعة، ويحتاج حجبها إلى قنابل دخانية وصوتية، فقد حلت بالأعداء فاجعة، ولديهم بين صفوف شعوبنا ألاعيب وقتية، لهم أسماء ووجوه، لكنهم معتوهة ومعتوه، ويجيدون الكتابة، لكن لنشر الكآبة، وتنغيص مناخ النصر، وخدمة العدو باسم النقاش والتحليل، بينما الحقيقة بالحفر، لا تحتاج إلى ازميل، والحل بسيط، لا يحتاج الى تخطيط، يأتيك ويقول ان ما جرى يخدم إيران، لنسف التطبيع بين السعودية والكيان، والجواب ببساطة، بعد أن تقلب الشحاطة، هل يغير هذا من أن اسرائيل هزمت، والمقاومة انتصرت، ثم يأتي بهلول، و يتجشأ ويقول، ان تدخلت المقاومة من لبنان وتم التهجير لن نفتح لكم بيوتنا، فادر قفاك وقل له أعرنا سكوتك وان تهجرنا نعيرك سكوتنا، وثالث فيلسوف يقول إن أميركا جاءت بالحاملات، وأن هذا يجب أن يجعلنا نخاف، فلنذكر هذا أن نيوجيرسي كانت هنا قبل سنوات، وتغطت من الخوف قبل الهروب بألف لحاف، وكل هؤلاء المهابيل من ذات الحظيرة، خنزير وخنزيرة، فقط اطرح السؤال، هل هزمت اسرائيل و انتصرت المقاومة، و لا تعطهم المجال، ولا تفتح معهم باب المساومة، فهم مجرد نعال، عند الحاجة يلبسها الاحتلال، افرح بالنصر وصفق له، والتاريخ كتاب هذا أوله، يكتبه بمصداق، الناس الحقيقيون بالجوارح، ولا يكتب بالبصاق، ولو تغلف بكلام جارح - ناصر قنديل

2023-10-09 | عدد القراءات 256