الاحتلال مدعوما من اميركا والغرب الى مذبحة شاملة في غزة تقتل الآلاف وتدمر البيوت
المقاومة تقاتل خارج غزة وتطلق صواريخها على عمق الكيان …وتستعد لتغيير قواعد الاشتباك
الحدود اللبنانية أمام تصعيد يهدد بالانزلاق الى الحرب مع استهداف مواقع للمقاومة وسقوط 3 شهداء
كتب المحرر السياسي
في اليوم الثالث لعملية طوفان الأقصى واصلت المقاومة سيطرتها على مواقع عديدة خارج غزة، فبقيت المعارك في سديروت و جنوب عسقلان و قاعدة زكيم البحرية، ودفعت المقاومة بمساندة قتالية لمقاتليها في مواقع سيطرتها خارج قطاع غزة، وفشل جيش الاحتلال رغم مرور أكثر من يومين على بدء العملية في استعادة السيطرة على المناطق الحدودية التي وقعت بيد المقاومة خلال اليوم الأول، وكان الحضور الوحيد لجيش الاحتلال هو القتل والمزيد من القتل، عبر غارات لم تتوقف على الأحياء السكنية والأسواق والأبراج، وفي ظل الدعم الأميركي والغربي المعلن بلا حدود لشن حملة عسكرية ترد الاعتبار للجيش المتهالك، ومقابل القصف الاسرائيلي الوحشي واصلت المقاومة إطلاق صواريخها، على مواقع عديدة ومؤسسات حيوية للكيان مثل مطار بن غوريون الذي توقف نصف ساعة بسبب تساقط الصواريخ.
رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو دعا قادة المعارضة بتشجيع أميركي الى حكومة طوارئ وطنية تضم الجميع، تقدم التغطية للحملة العسكرية التي بدأ الإعداد لها ضمن خطة استدعاء ثلاثمائة ألف من الاحتياط ، للإفادة من الدعم الأميركي، بخلفية التفكير بعمل بري يتضمن مجازفات كبرى، وليس مضمونا أن يخرج منها جيشه معافى.
على جبهة لبنان تبدو مخاطر التدحرج نحو حال الحرب الى تزايد مع جرعة الدعم الأميركي لقيادة الكيان، حيث أن جيش الاحتلال بعد عملية تسلل لسرايا القدس نتجت عنها إصابات في جيش الاحتلال منها نائب قائد اللواء الغربي، ورغم استشهاد عناصر السرايا برصاص جيش الاحتلال، قام باستهداف مواقع لحزب الله ما أدى لاستشهاد ثلاثة من عناصر الحزب، وقيامه بالرد بقصف صاروخي على مقر قيادة الجليل ومعسكرات أخرى، ولم تستبعد مصادر أمنية أن يتسارع الوضع على جبهة الحدود نحو المزيد من التصعيد والتدحرج نحو الحرب الأوسع.
2023-10-10 | عدد القراءات 318