صباح القدس لتحمل المسؤولية، وقد اتضحت صورة المواقف الدولية، أغبياء وحاقدون بخلفية عنصرية، يمهدون الطريق لمذبحة جديدة مجنونة، يخدمهم بيننا عملاء بحلة عصرية، يرددون لازمة لا تورطونا بعد شعار ما بتشبهونا، والخيارات تزداد وضوحا، وقد لا تحتاج بعد الآن شروحا، فما يقال لنا اضيعوا فرصة شد الخناق على اسرائيل، كي تتفادوا من حولكم العويل، واتركوهم يتخلصون من غزة، ثم يأتيكم الدور وقد صرتم بلا كرامة وعزة، وكي يسير قطار التطبيع، لابد من ضبط الشارع العربي كالقطيع، بعضه يشتري ويبيع، والبعض الآخر يضغطون عليه بالتجويع، وليس في المشهد قوة تعدل الميزان، الا المقاومة في لبنان، لذلك قولوا للسيد لبيك، رهن اشرة من يديك، كما وعدتنا بالنصر دائما، نثق بنصرك مجددا، فلا تخشين في الحق لائما، وكما أنت على الدوام بالبصيرة مسددأ ، لو خضت بنا البحر نحن معك، وفككت رموز السحر من سابع سماء نسمعك، خيارك خيارنا، وقرارك قرارنا، وكما عودتنا ان نكون حيث يجب ان نكون، فنحن نحب الحياة لكننا نحبها حياة حرة كريمة ان تكون، فالذين بايعوك لا تؤثر فيهم الألاعيب والخزعبلات، ويعرفون انه على يديك وحدك تكتب المعادلات، لا تهمهم الطائرات ولا الحاملات، وقد عرفوها قبل عقود كيف ترحل، ويعرفون انها اليوم تعود بلا أيد ولا أرجل، واثقون بأنهم معك أكثرية، وما عداك اشاعة خبرية، وان جاءت الساعة فأنت سيدها، جبروت اعدائنا اشاعة انت مبددها، تهون التضحيات والدماء، برفقة الأحرار والشرفاء، فيا اشرف الناس قولوا للسيد لبيك، في الأمة ارواح تشتاق اليك، والقرار لديك، والحرب اشارة من يديك - ناصر قنديل
2023-10-10 | عدد القراءات 313