حكومة وحدة في الكيان ونتنياهو و بني غانتس و غالانت يقرعون الطبول… هآرتس تدعو للتفاوض
حزب الله يقصف موقعا حدوديا ويوقع قتلى…والرعب يدفع قيادة الجليل لتوهم طائرات شراعية مسلحة
عمان تتصدر المشهد العربي المتضامن مع غزة بعد صنعاء…وفيينا دوليا بعد نيويورك وبوسطن
كتب المحرر السياسي
بعدما أعلن رئيس حكومة الأحتلال بنيامين نتنياهو عن وصول الشحنات العسكرية النوعية من الأسلحة والذخائر الأميركية التي ينتظرها جيش الإحتلال لبدء الهجوم على غزة، أعلن بحضور وزير الحرب السابق وأحد زعماء المعارضة بني غانتس، ووزير الحرب الحالي يوآف غالانت، عن تشكيل مجلس حرب وحكومة وحدة، فاتحا الباب لانضمام زعيم المعارضة يائير لبيد لمجلس رباعي يرأسه نتنياهو ويضم لبيد وغانتس وغالانت، وضم خمسة وزراء للمعارضة كوزراء دولة في حكومة تلتزم بعدم اتخاذ أي قرارات إلا تلك المتصلة بالحرب، وتجميد قضايا النزاع، وتمديد التعيينات تلقائيا، وبناء على هذا الاتفاق أعلن الثلاثة نتنياهو وغالانت وغانتس عن بدء الهجوم على غزة، دون توضيح ما إذا كان المقصود إطلاق العملية البرية، التي يجري الحديث عنها.
بالتوازي دعت صحيفة هآرتس في مقالتها الافتتاحية الى بدء التفاوض وقالت، "يجب المضي قُدماً على الفور في عملية تبادل الأسرى، بما في ذلك الاستعداد لإطلاق سراح فلسطينيين مسجونين في إسرائيل"، كما أشارت الصحيفة إلى أن الهجوم الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة دليل إلى أن إعادة هؤلاء الإسرائيليين لا تأتي على رأس أولويات حكومة نتنياهو.
على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة يواصل حزب الله رده على قيام جيش الإحتلال بقتل ثلاثة من مجاهدي المقاومة، فيقصف بصواريخ دقيقة موقع الجرداح المقابل لبلدة الضهيرة، واستهدف مجموعة من الجنود أظهرهم فيديو مسجل بثته المقاومة بعد العملية، بينما واصلت قيادة الجليل في جيش الاحتلال حالة الذعر من المقاومة، فأعلنت الاستنفار ودعت السكان إلى الملاجئ مع التقاط الرادارات والكاميرات لمشهد طيور البجع في سرب تقليدي في مثل هذه الأيام معلنة أن حزب الله أرسل خمسة عشر طائرة شراعية مسلحة لبدء عملية إنزال في مستوطنات ومدن الجليل، قبل أن تعلن أن النبأ كان خاطئا.
في الموقف الشعبي والسياسي المؤيد للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان وتجاهل الحقوق، سجلت العاصمة الأردنية عمان لليوم الثاني الحضور العربي الأول الداعم لغزة بعد صنعاء التي اخرجت تظاهرات حاشدة بمئات الآلاف من اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى، بينما شهدت العاصمة النمساوية فيينا بعد جنيف حشودا مساندة لفلسطين وشعبها، بعدما كانت نيويورك وبوسطن قد سجلتا تظاهرات حاشدة.
2023-10-12 | عدد القراءات 316