عمليات تستهدف القواعد الأميركية في سورية والعراق… والمدمرة يو اس اس

عمليات تستهدف القواعد الأميركية في سورية والعراق… والمدمرة يو اس اس / المقاومة توسّع مدى عملياتها جنوباً وتدمر السياج الالكتروني… ودبابات ومواقع/ القسام والسرايا استدرجت الاحتلال الى كمين شمال غزة وأصابت دبابات وجنوداً/

كتب المحرّر السياسيّ

لم يكن كافياً تصريح الرئيس الأميركي جو بايدن لينفي ما نسب إليه من قادة الكيان عن تعهده بقتال حزب الله إذا دخل المعركة الكبرى إلى جانب غزة. وبالنسبة لقوى المقاومة في المنطقة أظهر كل الأداء الأميركي في معركة غزة قراراً بالتموضع العسكري المباشر الى جانب جيش الاحتلال، ولذلك تصرفت قوى المقاومة على هذا الأساس، وقد تحدث القادة الأميركيون عن اعتراض صواريخ فوق البحر الأحمر أثناء مرور المدمرة يو أس أس، يعتقدون أن مصدرها مواقع أنصار الله في اليمن، دون أن يعلموا ما إذا كانت الصواريخ موجّهة نحو المدمرة أم لاستهداف مواقع إسرائيلية. بينما تكرّرت في العراق وسورية عمليات استهداف القواعد الأميركية، خصوصاً قاعدة عين الأسد في العراق، بعدما تعرّضت قواعد حقول الغاز شرق سورية والتنف على الحدود السورية العراقية الى هجمات بمسيرات انتحارية، بصفتها رسائل واضحة من محور المقاومة رداً على التهديدات الأميركية، وتأكيداً على أن المقاومة وحدة متكاملة ولن يردعها أحد عن تحمل مسؤولياتها.

على جبهة الجنوب اللبناني، تحدثت معلومات مؤكدة عن إمساك المقاومة الإسلامية بقيادة حزب الله بزمام المبادرة، حيث قام جيش الاحتلال بحشد ثلاث فرق عسكرية لمواجهة احتمال التصعيد من جانب المقاومة، متخذاً وضعية دفاعية، حيث يكتفي بالرد على هجمات المقاومة على مواقعه من جهة، وقام بإخلاء المستوطنين على عمق 6 كلم ونشر جنوده في منازل المستوطنين تحسباً لفرضية العبور الى الجليل من جانب المقاومة من جهة أخرى، بينما قام حزب الله بتوسيع نطاق هجماته على طول خط الجبهة من الناقورة الى مزارع شبعا وبعمق مدى صواريخ الكورنيت، حاصداً دبابات الاحتلال في الخط الأمامي، بعدما أكمل أمس مهمة التخلص من الستار الإلكتروني المتمثل بالرادارات وأجهزة التنصّت وأدوات الحرب الالكترونية وما يرتبط بها من الكاميرات على طول خط الحدود. وفي الحصيلة التي تحملت خلالها المقاومة ارتقاء دزينة من مجاهديها شهداء تؤكد المعلومات ان جيش الاحتلال خسر بين 30 و40 قتيلاً وعشرات الجرحى، بالإضافة لعدد من المواقع المحصنة وعشر دبابات على الأقل.

في جبهة غزة، حيث الارتباك سيد الموقف في قرار العملية البرية، يواصل جيش الاحتلال القتل المفتوح مسجلاً المزيد من الجرائم والمجازر، وآخرها تدمير أقدم كنيسة أرثوذكسية هي خامس أقدم كنيسة في العالم، حيث سقط عشرات الشهداء والجرحى، وبينما واصلت المقاومة إطلاق صواريخها نحو عمق الكيان، نقلت تقارير مؤكدة معلومات عن نجاح قوات القسام وسرايا القدس باستدراج وحدات جيش الاحتلال ودباباته إلى كمين شمال غزة، دمّرت خلاله عدداً من دباباته وقتلت وجرحت عدداً من ضباطه وجنود

2023-10-20 | عدد القراءات 277