خفايا
قال مصدر نيابي إن هناك فرصة يمكن للبنانيين استغلالها لتحصين بلدهم في مرحلة تشتدّ فيها العواصف الإقليمية وتُرسم الخرائط، ويشكل انتظار نهاية المرحلة الصعبة التي سوف تستمر شهوراً يبقى لبنان خلالها مكشوفاً أعلى درجات الغباء، متسائلاً لماذا لا يقدم كل من وليد جنبلاط وجبران باسيل ولبنان الجديد على اقتراح صيغة توافقيّة يُنتخب فيها سليمان فرنجية رئيساً لضمان إسقاط مخطط التوطين وتحقيق عودة النازحين، وتشكيل حكومة توافق برئاسة نجيب ميقاتي يكون باسيل فيها وزيراً للخارجية وتضمّ تيمور جنبلاط وممثلين للأطراف الراغبة بالانضمام لمشروع تحصين البلد ويُمدّد عبرها لقائد الجيش سنتين.
كواليس
قال دبلوماسي عربي سابق إنه لا يريد أن يخفف من أهمية رفض مصر والأردن مخطط الترانسفير، لكنه يستغرب المبالغة في تصوير الخطر. ففي حرب تموز 2006 تهجر الجنوبيون وذهب نصفهم إلى سورية وقاتلت المقاومة وانتصرت وبقيت حدود سورية مفتوحة للإمداد العسكري والإنساني وعندما تحقق النصر عاد الجنوبيون في اليوم الأول لوقف إطلاق النار وعبروا الطرق والجسور المدمّرة وعادوا إلى ركام بيوتهم. فإذا كانت مصر تخشى فتح معبر رفح أمام النزوح فلماذا لا تفتحه لنقل الجرحى وإدخال المساعدات دون موافقة إسرائيلية؟
2023-10-26 | عدد القراءات 221