روسيا و أميركا في سوريا – كتب ناصر قنديل
- مهما قالت المعارضة بكل تنوعاتها عن أزمة سورية فهي لا تستطيع إنكار أنها في سبيل الوصول للحكم جعلت معركتها فرعا من معركة تخوضها أميركا للسيطرة على المنطقة من قلبها الذي تشكله سوريا
- لا تنكر الدولة السورية أن ما تسميه حرب الإستقلال الوطني بوجه مشروع الهيمنة الأميركية هو جزء من حرب تخوضها دول مشابهة تتقدمها روسيا ضد ذات المشروع
- في البداية بدا أن أميركا تملك كل الأوراق في حال الهجوم لتعلن شعار إسقاط النظام وروسيا بلا أوراق في حال دفاع عن نظام تخشى سقوطه
- في منتصف الحرب بدا أن الإرهاب ينتصف الطريق و الأحجام والتوازن السلبي بالعجز عن الحسم يحكم الفرقاء
- في قرب النهاية تبدو أميركا لا تملك شيئا وسقطت معارضتها المعتدلة وما بقي سياسيا وعسكريا إرهاب وديكورات عند حلفائها وليس لها شيئ خاص وروسيا كسبت معارضة معها مسلحة هي الأكراد وسياسية متنوعة غير تحالفها مع الدولة التي زادت قوة وصار الحسم لحسابها ممكنا
- روسيا تربح بقوة سوريا وتخرج بحلفاء لها و أميركا تخسر الحرب والحلفاء
2015-01-18 | عدد القراءات 4282
