نيويورك: فلسطين والأردن وإيران لوقف المذبحة ومندوب الاحتلال كذاب ومزوِر تل أبيب تكشف موافقتها على مفاوضات تتضمن تبادل أسرى وإدخال وقود إلى غزة اليوم ثالث جمعة تضامن عربية إسلامية دولية مع غزة وتوقعات بتظاهرات مليونية
كتب المحرّر السياسيّ
مع تواصل المذبحة المفتوحة في غزة، وتجاوز عداد الشهداء للسبعة آلاف، انعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند متحدون من أجل السلام، انطلاقاً من إخفاق مجلس الأمن الدولي في إصدار قرار يضمن وقف إطلاق النار، وكانت كلمة مؤثرة لمندوب فلسطين سجلت الاستغراب لموقف الدول الغربية الداعم بصورة عمياء للوحشية الإسرائيلية، معتبراً أن مواقف دول الغرب بالحديث عن حق الدفاع عن النفس لكيان الاحتلال ليست إلا تفويضاً مفتوحاً بالقتل بحق الفلسطينيين، بينما أكد وزير الخارجية الأردني على الدعوة للتصويت على مشروع القرار العربي الذي يدعو لوقف إطلاق النار فوراً وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وكانت كلمة لوزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، حذّر فيها واشنطن من أن دعمها لجيش الاحتلال لإشعال النار في المنطقة سوف يصيبها بهذه النيران، مشيراً الى ان إيران لا تجامل ولا تتحفظ تجاه أي تهديد لأمنها، معتبراً أن جوهر القضية يكمن في أن الدعم الأميركي خصوصاً، والغربي عموماً، جعل من كيان الاحتلال حالة فوق القانون الدولي.
ثم تحدث مندوب الإحتلال لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، فرفع خلال خطابه في الجمعية العامة رمز استجابة سريعة (QR code)، زعم أنه يحوي أدلة على «جرائم حماس» التي ارتكبتها في 7 أكتوبر، وخلال ساعتين قامت قناة روسيا اليوم بمراجعة هذه الفيديوهات، ونشرت تقريراً قالت فيه، إنه اتضح أن الجانب الإسرائيلي أدرج مقطع فيديو تم تداوله على أنه «فيديو لعملية إعدام سجينين إسرائيليين، على يد مقاتلي حماس»، وبالرجوع إلى حقيقة الفيديو تبين أن «اللقطات المصورة لا علاقة لها بالأحداث في قطاع غزة ومن المرجح أن يكون قد تم تصويرها من قبل مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي في سورية».
2023-10-27 | عدد القراءات 314