سميح التايه: الشخصية اليهودية

 

 

اذا قال عني شخص ما أنني انسان سيء … فسأقول في نفسي ان هذا الشخص حاقد علي لسبب او لآخر ، فأنا إنسان جيد ، أعرف ذلك تماماً … ولكن إذا قال شخصان عني انني إنسان سيء … فسأقول في سريرتي ، هل هما حاقدان علي بسببٍ من الحسد ، أم ان هنالك شيء آخر … أما اذا قال ثلاثة أشخاص عني أنني إنسان سيء … فسأبدأ من فوري في مراجعة ذاتي والتعرف على مناطق الخلل في شخصيتي … اليهود طردوا من الدول التي عاشوا فيها الف مرة … الاحصائيات العلمية تقول أنهم الأكثر مكروهيةً بين شعوب العالم … ثلث القرآن الكريم فيه إدانة لهذا الشعب بسبب أفعالهم ونقضهم للعهود ، وممارساتهم اللاأخلاقية … إجتمع الله وعباده على نبذ هذه الفئة الضالة المارقة… يتحركون دائماً في المجتمعات بطريقة ثعبانية … بهدوء وبدون جلبة يتسللون الى مراكز المال والسلطة … ولا يمضي طويل وقت حتى تجدهم يسيطرون على مراكز القوة ، وصنع القرار … يعتبرون جميع الناس غيرهم " غوييم" … أي أغيار … وهو تعبير يحمل في طياته احتقار للآخر … يكرهون الآخر ، ويعتبرون أنفسهم متفوقين عليه … وفي نفس الوقت يريدون من الآخر ان يحبهم ويحترمهم ويتعامل معهم باحترام وتقدير … يحتفظون في سريرتهم بمجموعة من الأفكار التي لا يمكن ان تمت الى التعاليم الربانية بصلة … منعزلون ، ويقبع في داخلهم فكر شيطاني … يعتقدون ان الآخر لا يكن لهم إلا الكراهية ، وأنه يتربص بهم لإيذائهم … مصابون بعقد نفسية لها أول ، وليس لها آخر … وأكثرها شيوعًا… البارانويا .

سميح التايه 

 

2023-11-12 | عدد القراءات 232