- الأكيد أن المقاومة تحضر ردا على عملية إغتيال مجاهديها وقادتها الذين سقطوا على جبهة الجولان
- الأكيد أن المقاومة دفعت في حساب الدم المفتوح مع الإحتلال الكثير من رصيد دماء قادتها والحساب لن يقفل
- لكن الأكيد أن المقاومة أثبتت أنها لا تذهب للرد بحساب رد الفعل والإنفعال والغضب والدليل تعاملها مع سقوط قادة بحجم مؤسسها السيد عباس الموسوي وصانع إنتصاراتها الحاج عماد مغنية
- تستثمر المقاومة دماء شهدائها ليكونوا رصيدا إضافيا في الحرب المفتوحة مع الإحتلال وتنشئ عبرها تراكما يعزز ميزان الردع ويقرب الإنجازات
- التوقيت ونوع الرد يخضعان لحساب سياق الصراع و كيف لا تمنح المقاومة أعداءها فرصا ينتظرونها أو يحتاجونها
- لذلك لا ترد المقاومة من لبنان بقصف صاروخي يمنح أعداءها فرصة تصويرها كمن يغامر باللبنانيين لأجل أن تنتقم فتحتفظ بالرد من لبنان على عداون
- لا ترد المقاومة من سوريا بقصف يبدو تمييزا لدماء شهدائها عن آلاف الشهداء
- سترد المقاومة قريبا وسيفرح اللبنانيون والسوريون بردها لأنه يجعل نصرهم على يد المقاومة أقرب
- حيرة إسرائيلية
2015-01-19 | عدد القراءات 3280