خفايا وكواليس

 

خفايا 

علق مرجع دبلوماسي سابق على التحليلات التي تتصل بالتصويت في مجلس الأمن الدولي حول البحر الأحمر بالقول أن الخطأ بافتراض ان الضربات الأميركية ما كانت لتتم لو لم يصدر القرار الأممي وتحميل روسيا والصين مسؤولية الضربات لعدم استخدام الفيتو يشبه الخطأ الذي يقول ان عدم استخدام الفيتو كان حنكة روسية صينية لتوريط أميركا بالمواجهة واعتبارات روسيا والصين للامتناع تتصل بمفهوم اعتراض حرية الملاحة التي يخشون ان تتعرض لها سفنهم بأسباب شبيهة بأسباب اليمن حول غزة من جهة وبالمقابل التأكيد بأن القرار ليس فيه تفويض بعمل حربي واعتبار أصل المشكلة في غزة تتمة للامتناع وادانة العدوان على اليمن من جهة أخرى.

 

 كواليس 

تفاجأ المراسلون الأجانب في صنعاء والمدن اليمنية بالحالة الاحتفالية التي قابل بها اليمنيون العمليات الحربية الأميركية والبريطانية ضدهم ونقل بعض الصحفيين ان احد المسؤولين اليمنيين قال له هذا اسعد يوم في حياتي فقد صارت المعادلة في المنطقة بين اليمن وأمريكا ولن نتركها تمر دون ان نسجل توقيعنا للتاريخ وقال آخر حبذا لو تتطور المواجهة الى البر بين المشاة والمشاة لنذيقهم ما لم يشهدوا مثله في حربي فيتنام وأفغانستان وتوقع المراسل ان يتعمد اليمنيون سلوكا يجبر الأميركيين على إدامة حالة الاشتباك لانها توحد اليمن تحت قيادة أنصار الله وترفع من مكانتهم كقوة إقليمية.

 

 

2024-01-13 | عدد القراءات 49