خفايا
دعا خبير في الشؤون الاستراتيجية الى الانتباه الى ان كل ساحات الصراع التي تخوض فيها اسرائيل حروبا هي أراض محتلة عام 1967 وبالرغم من أن انتصار المقاومة فيها يشكل هزيمة استراتيجية إلا ان التهديد الوجودي يبقى من جبهة لبنان حيث مناطق الحرب هي شمال الأراضي المحتلة عام 1948 التي تأسس عليها الكيان بمؤسساته الاقتصادية والسكانية والعسكرية وفيها أقام المستوطنون الآتون من الغرب الذين يديرون قلب الكيان في غوش دان وامن هذه المنطقة بات بيد حزب الله ولا يغير من هذا الوضع اقامة دولة فلسطينية على الأرض المحتلة عام 67 لأن حزب الله لن يعترف بالكيان.
كواليس
قال أحد مسؤولي الجمعيات الغربية المنشأ المناهضة للصهيونية في أوروبا ان ما جرى في سويسرا من رفع دعوى جنائية بحق رئيس كيان الاحتلال ليس حدثا عابرا ولا هو نهاية المطاف بغض النظر عن مسار الدعوى لأن الجمعيات المعنية سوف تتولى في بلادها تكرار اقامة دعاوى مشابهة وملاحقة كل مسؤولي الكيان الذين يقومون بزيارات إلى الدول الغربية وإذا ادى ذلك الى الامتناع عن الزيارات فهو نوع من الحصار والعزل وإذا تسبب بانطلاق دعوى واحدة في مسار قضائي بعدما تغير المناخ جذريا في الرأي العام الغربي في النظر للكيان وجرائمه بما في ذلك الجسم القانوني فسوف يكون بداية العقاب.
2024-01-20 | عدد القراءات 51