قد يبدو العنوان مثيرا للإستغراب لدى الكثيرين وربما يرى المغرومون بالعرش الملكي أن السعودية كانت تحمي سوريا
كان الإشتباه مسموحا لأن سوريا كانت في الخطر والسعودية تبدو في الأمان
اليوم السعودية وليست سوريا في الخطر
السعودية في خطر من خاصرتيها اليمينة والبحرانية واحدة تعلن نهاية حقبتها والثانية تبشرها بسقوط العروش نحو حكومات منتخبة وفي القلب داعش و إزدهار مواسم الخطر
من الرماح الثلاثة اليمني والبحراني والقاعدي كانت تحتمي السعودية بسوريا
اليمن والبحرين فيهما ثوار و أحرار و مناضلون قوميون ويساريون وإسلاميون كانوا يرون السعودية في علاقة طيبة بسوريا وسوريا قلعتهم وقبلتهم واخر ما تبقي بأسديها من فرسان زمان الكرامة العربية فكرمى لصمود سوريا يراعون ويحولون ثورتهم إلى مطالب أما لما تآمرت السعودية على سوريا فإلى جهنم وبئس المصير
القاعديون كانت سوريا تتكفلهم بحنكتها وخبرتها فيسقطون قبل ان يقصدوا السعودية أما وقد ورًدتهم السعودية إلى سوريا فمرتجع مع الشكر
سقطت الحماية السورية عن السعودية و مؤسس العرش قال إنتبهوا للبحرين واليمن أما اليوم ففات الآوان