اليمن يسقط طائرة أميركية ويحرق سفينة بريطانية…وواشنطن: التحدي الأصعب منذ الحرب العالمية
غارات على أهداف مدنية في الغازية…والاحتلال: مخازن سلاح ردا على مسيرة استهدفت طبريا
حزب الله: أعددنا لكل الاحتمالات وأسوأ الفرضيات و كل نقطة في الكيان في مرمى صواريخنا
كتب المحرر السياسي
يبدو كيان الاحتلال حائر بين البدء بعملية عسكرية في رفح وبين التريث كما أوضح
كلام عضو مجلس الحرب بيني غانتس، عن "أنه ما لم تتلقى حكومة الكيان عرضا
مناسبا من حماس قبل بدء شهر رمضان فإن الضوء الأخضر سوف يمنح لجيش
الاحتلال لبدء معركة رفح"، بينما لا تزال التساؤلات المربكة تسود الأوساط
الإعلامية في الكيان عن ماهية الخطوة اللاحقة على جبهة لبنان بعد كلام الأمين
العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، فيما جبهة البحر الأحمر تسجل تطورات
نوعية تمثلت بنجاح أنصار الله إسقاط طائرة مسيرة أميركية أعترف الأميركيون
بسقوطها لكنهم قالوا أنهم يحققون يظروف السقوط، بينما انشغلت الأوساط الغربية
الإعلامية بخبر احتراق سفينة بريطانية بعد إصابتها بصاروخ كروز إيراني في
خليج عدن، بعد رفضها الانصياع لتعليمات الجيش الأمني بالعودة والتقيد بقرار منع
عبور السفن البريطانية للبحر الأحمر.
الكلام الأميركي الصادر من واشنطن يتحدث عن أعقد وأصعب المعارك البحرية
التي تواجهها القوات الأميركية، منذ الحرب العالمية الثانية.
على جبهة لبنان الحدث هو الغارات الاسرائيلية على منطقة الغازية قرب صيدا،
وبعد الكلام الاسرائيلي عن استهداف احد مخازن سلاح المقاومة ردا على استهداف
طائرة مسيرة لمنطقة بحيرة طبرية على تخوم الجولان السوري المحتل، فيما أكدت
كل التقارير الإعلامية الآتية من منطقة الغازية ان الاستهداف طال مصنعا للمولدات
الكهربائية، ونقطة سكن للعمال السوريين في أحد البساتين، فيما أكد النائب حسن
فضل الله أن "المقاومة وضعت كل السيناريوهات وجاهزة لأسوأ الاحتمالات، وكل
نقطة في الكيان الإسرائيلي في مرمى صواريخ المقاومة"، مشدداً على أن "أهداف
الاحتلال العسكرية سقطت في فلسطين ولبنان بسبب صلابة المقاومة، والعدو ليس
في وضع يتيح له إملاء شروط".
2024-02-20 | عدد القراءات 120