الاحتلال يتسبب بسقوط 1000 مدني فلسطيني بين شهيد وجريح في مذبحة الطحين
نتنياهو خائف من الانتخابات المبكرة …وبايدن قلق من تراجع حظوظه الانتخابية
السيد الحوثي: تحية لحزب الله وانجازاته ومفاجآت تفوق تصورات العدو والصديق
كتب المحرر السياسي
مع الفجر وحول شاحنات محملة بالمساعدات الغذائية وأكياس الطحين، اختلطت دماء الرجال والنساء والشباب والعجزة من المدنيين الفلسطينيين الذين زحفوا لملاقاة الشاحنات بحمولتها، وعجنوا الطحين بدمائهم النازفة، بينما كانت تخبزه نيران قذائف دبابات الاحتلال رشاشاتها الثقيلة، فيسقط خلال دقائق ألف منهم بين شهيد وجرح، تكذب جروحهم مزاعم الاحتلال وناطقه العسكري عن تسبب التدافع بالمذبحة أو عن دهس بالشاحنات، ليصحو العالم على هول المذبحة حيث إنكار المسؤولية مستحيل، وبقي الرئيس الأميركي جو بايدن وحده يحتاج إلى تحقيق لمعرفة ما جرى، بينما أجمعت عواصم العالم بما فيها دول الغرب الصديقة لكيان الاحتلال على تحميله مسؤولية المذبحة.
رئيس حكومة الاحتلال الذي كان يتحدث تعليقا على الانقسام في الشارع الاسرائيلي وتعاظم المعارضة، بدا خائفا من تنامي الدعوات لانتخابات مبكرة، مخصصا فقرة كاملة من كلمته لشرح حجم المخاطر التي تمثلها الانتخابات على مفهومه للأمن القومي، وفرص الانتصار التي زعم أنها متاحة في الحرب، وقد تهدرها الانقسامات الانتخابات، بينما حال حليفه الرئيس الأميركي جو بايدن لم تكن أفضل مع استطلاعات الرأي التي تظهر تراجع حظوظه بالفوز بولاية ثانية، خصوصا اذا واصلت ولايتي ميشيغن وبنسلفانيا رفض منحه الصوت المرجح الذي منحه الفوز في انتخابات 2020، في ظل تبلور كتلة من مئات آلاف المصوتين قررت معاقبته على موقفه المشارك في حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، تحت شعار لن يبتزنا مرة أخرى بالتخويف من فوز دونالد ترامب، فقد وضعنا الأمر وراء ظهرنا وما يعنينا هو عدم الإفلات من العقاب على جريمة الإبادة الجماعية، وبايدن يجب ان يكون عبرة لسواه على مفهوم عدم الإفلات من العقاب.
في مواقف قوى المقاومة كانت لقائد حركة انصار الله السيد عبد الملك الحوثي اطلالة تحدث خلالها عن الحرب الدائرة حول فلسطين، حيث أشاد بأداء حزب الله وانجازاته على جبهة لبنان، منتقلا الى جبهة اليمن، حيث استهدفت 54 سفينة واطلق 384 صاروخا، مؤكدا انه " لدينا مفاجآت لا يتوقعها الأعداء و تفوق ما يتصوره العدو والصديق".
2024-03-01 | عدد القراءات 119