مانشينت 4/3/2024

غانتس في واشنطن للتآمر على نتنياهو…واستكشاف حدود الاستعداد الأميركي

مجازر المساعدات مستمرة …وسكان غزة: لا الانزالات الجوية ولا بديل عن رفح

اشارات ايجابية من اجتماع الفصائل في موسكو…وتضارب في مؤشرات التفاوض

كتب المحرر السياسي

في ظل احتدام المشهد العسكري على كل الجبهات، حيث في غزة تصاعد نوعي في عمليات المقاومة وارتفاع ملحوظ في الخسائر التي يعلن عنها جيش الاحتلال، وعلى جبهة لبنان مزيد من الضربات الموجعة لجيش الاحتلال باستهداف تجمعات جنوده وتحصيناته وتجهيزاته المتطورة، بينما اليمن يغرق سفينة بريطانية جديدة والعراق يكشف مسؤولية مقاومته عن عملية حيفا ليل الجمعة بطائرة مسيرة استهدفت المجمع الكيميائي، يبدو أن المشهد السياسي هو الآخر على نار حامية، حيث وصل عضو مجلس الحرب في كيان الاحتلال بني غانتس الى واشنطن لعقد اجتماعات تشمل كلا من نائب الرئيس كمالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، والهدف من الزيارة معلن، وهو التآمر على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو واستكشاف حدود استعداد واشنطن لدعم تغيير حكومي يطيح بنتنياهو ويضع غانتس على طريق رئاسة الحكومة، وبالتالي ماذا يمكن لواشنطن أن تستخدم من أوراق لتسريع هذا المسار، إذا كانت قد ضاقت ذرعا بنتنياهو و ترغب برؤيته خارج السلطة لفتح الطريق أمام مسار ينهي الحرب؟

في ملف المساعدات الإنسانية لغزة، مع الانتقال إلى مسلسل الانزالات الجوية بعد انضمام أميركا إلى مصر والأردن، عقدت لجان أهالي شمال غزة مؤتمرا صحفيا نددت خلاله بالانزالات الجوية وكشفت مخاطرها معلنة تمسكها بالاعتماد على معبر رفح لإدخال المساعدات، نظرا لحجم الحاجات التي لا تلبيها كميات استعراضية مثل التي ترمي بالمظلات الجوية، ولما ينتج عن الانزالات من صراعات وتسابق يتحول الى تقاتل بين السكان.

في الشق السياسي أشادت الفصائل الفلسطينية بنتائج اجتماعات موسكو، لجهة تأكيد الوقوف وراء المقاومة في غزة والتمسك بالوحدة الوطنية وترجمتها ضمن مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية عبر التمهيد لانتخابات رئاسية وتشريعية، بينما تحدث مصادر متابعة للمسار التفاوضي عن تضارب المعطيات حول فرص التوصل الى اتفاق وشيك، علما ان لا شيء ايجابي بعد على الطاولة .

 

 

 

2024-03-04 | عدد القراءات 129