خفايا
قالت مصادر سياسية قريبة من حزب الله والتيار الوطني الحر ان زيارة قيادة حزب الله للرئيس العماد ميشال عون خلقت مناخا ايجابيا أعاد الأجواء الودية بين جمهور الطرفين وخفف حدة التوتر في النقاشات الخلافية التي يعترف بها الطرفان ولا وهم بزوالها سريعا لكن الطبيعي هو التساؤل عن مبرر منح بعض المتطرفين فرصة التخريب على العلاقة بين الطرفين وعن كيفية الحفاظ على مناخ ايجابي في بيئة المستقبل والاشتراكي تجاه الحزب ودوره في الجنوب واستعصاء تحقيق ذلك بين بيئة التيار وبيئة الحزب فالحوار تعبير عن وجود مقاربات مختلفة لكنه تعبير عن احترام هذا الاختلاف على خلفية تقدير ما يمثله كل طرف للآخر وما يمثل وطنيا.
كواليس
قالت مصادر متابعة لمفاوضات القاهرة حول الحرب في غزة وفرص التوصل الى اتفاق ان البحث يدور في حلقة مفرغة لأن المقاربتين بعيدتان جدا عن نقطة وسط فالاحتلال ومن خلفه الأميركي يريدان تهدئة شهر رمضان للتخلص من مخاطر اشتعال الشارع الاسلامي في عواصم العالم اذا استمرت الحرب في رمضان ويسعيان الى مقايضة الحصول على الأسرى بأثمان بخسة لا تناسب المقاومة وتضحيات شعبها مثل المساعدات وعدد محدود من الأسرى الفلسطينيين بينما المقاومة تريد نهاية الحرب وفك الحصار وتحرير جميع الأسرى وكل من الطرفين يعتقد بقدرته عل الصمود في الحرب أكثر من الطرف الآخر.
2024-03-08 | عدد القراءات 135