صباح القدس للمفاجآت الصادمة، كما قال سيد قائد في محور المقاومة، وقد وعد بمفاجآت قادمة، وعندما يتحدث السيد عبد الملك، فالكلمة صاروخ لا يخطئ ولا يرتبك

صباح القدس للمفاجآت الصادمة، كما قال سيد قائد في محور المقاومة، وقد وعد بمفاجآت قادمة، وعندما يتحدث السيد عبد الملك، فالكلمة صاروخ لا يخطئ ولا يرتبك، مسدد بعناية الهية، وتعبير عن صدق الماهية، وعبارة عن علم عميق، وصدق مع العدو والصديق، ودراسة الأحوال، والإعداد للقتال، ولمن يريد العودة للتاريخ، فليسأل عن مفاجآت الصواريخ، من عملية أرامكو، وكيف اهتز الأميركيون وارتبكوا، وقالوا لحكام الخليج لا نريد حربا، فتدبروا أموركم شرقا وغربا، وليفكر بعدها بالشجاعة، وراء قرار الحضور في باب المندب، والعالم كله عبد للتجارة والبضاعة، وعند المصالح فإن الدول لا تلعب، وعندما تجرأ اليمن على تحمل التبعات، فقد اقام الحسابات، وها هو يفاجئ بصحة التوقعات، انه قادر، رغم انه يخاطر، ويقول للأمة، انها لا تحتاج الى مؤتمر قمة، لأن حكامها يقدرون، لكنهم لا يقررون، لا في السلم ولا في الحرب، دون تعليمات الغرب، ومصدر قوة اليمن في القتال، هي نعمة الاستقلال، وهذا اليمن ليس غريبا عن العيون، وقد صان استقلاله لقرون، فلم ينجح باحتلاله مستعمر، ولا ركع أمام مستكبر، مستعد للمنازلات الحربية، سيد اللغة العربية، وصاحب أثر في العمارة، وتاريخ في الحضارة، قد أعاد له السيد أمجاده، ومكنه من تظهير ابعاده، ووضع اسمه على الخارطة من جديد، دولة فاعلة في المدى البعيد والقريب، ثابت لا يتزعزع، يَردع العدو ولا يُردع، ولأنه خير عون لفلسطين، صار مضرب المثل، وقطع الشك باليقين، بالتفاؤل والأمل، فالمقاومة مشروع مستقبل، ووصفة للانتصار، خلية نحل تعمل، لترجمة قرار، أن الحق ليس ضمير غائب، وما ضاع حق وراءه مطالب، وان الذين باعوا، تشتتوا وضاعوا، والذين ساروا وراء وهم الغرب كالقطيع، انتهى بهم الأمر بالتطبيع، والذين اتبعوا عقولهم وقلوبهم، انتصروا في حروبهم، وبات الأمر وعي وشجاعة، والنصر صبر ساعة، والمعادلة صبر وبصيرة، والمسافة عن النصر قصيرة، والنصر مزيد من الثبات، لم يعد يحتاج الى اثبات، هكذا قال سيد اليمن، الحرب انتصار على الزمن.

#ناصر_قنديل

2024-03-08 | عدد القراءات 291