مانشينت 9/3/2024

خرائط الرصيف البحري الأميركي في غزة تفضح نية السيطرة على حقول الغاز

أبو عبيدة يدعو لإحياء رمضان تحت شعار لبيك يا أقصى والمقاومة عند شروطها

عمليات نوعية للمقاومة اللبنانية والعراقية واليمنية…و عملية مزدوجة في الضفة

كتب المحرر السياسي

كشفت خرائط الرصيف البحري الأميركي على ساحل غزة المستور فيما تخطط له واشنطن للحرب، فهي تريد اضافة احتلال اميركي الى الاحتلال الإسرائيلي بدلا من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وكما هي العادة، حيث تحتل تل أبيب تكمل واشنطن، كما حدث مع اجتياح لبنان وقدوم المارينز، وكما هي العادة تأتي واشنطن لتجلس فوق آبار النفط والغاز، وها هي في سورية تفعل ذلك كما فعلته في ليبيا والعراق واليمن، حيث أن الرصيف البحري الأميركي هو احتلال لمنطقة غزة مارين التي يتلهف للسطو عليها تجار شركات الغاز الأميركية الذين قيل انهم قاموا بتمويل جزء من الحرب الاسرائيلية على غزة، وأن معركة رفح ضرورية لأن استكمال السيطرة على غزة مارين يستدعي ذلك.

يظهر التوجه الأميركي لإدامة الحرب في خلفية الإدارة الأميركية لملف التفاوض حول اتفاق مفترض لإنهاء الحرب على غزة، وهو ما كشف عنه الناطق بلسان قوات القسام أبو عبيدة الذي قال إن الأميركي يخادع ولا يريد الوصول الى انهاء الحرب وان المقاومة رغم كل المرونة التي أظهرتها لم تضع يدها على محاولة جدية للسير بالتفاوض نحو اتفاق مقبول، وقال أبو عبيدة أن الحرب تبدو مستمرة والمقاومة جاهزة لها ومستعدة لمواصلتها بذات العزم والإرادة وروح التضحية والإنجاز، وهي تذيق الاحتلال ما يستحق جزاء جرائمه واحتلاله، داعيا الشعب الفلسطيني وسائر الشعوب العربية والاسلامية الى احياء شهر رمضان تضامنا مع غزة تحت شعار لبيك يا أقصى، مؤكدا أن المقاومة لن تتنازل عن شروطها لقبول أي اتفاق لتبادل الأسرى، وهي شروط تتصل بتضحيات الشعب والمقاومة، وفي مقدمتها وقف نهائي للعدوان وفك الحصار وخطة لإعادة الإعمار وعودة النازحين وفتح المعابر أمام القوافل الإنسانية الاغاثية.

على جبهات القتال المقاومة تصعد عملياتها وتوجه ضربات نوعية في جبهة لبنان حيث استهداف لتجمعات للجنود، ومواقع عسكرية حيوية، وفي جبهة المقاومة العراقية طائرات مسيرة على قواعد جيش الاحتلال في الجولان السوري المحتل، وفي بجهة اليمن والبحر الأحمر تصعيد نوعي بعمليات مستمرة طوال الليل استدعت تأجيل البيان العسكري حتى صباح اليوم، بينما في غزة مزيد من القتلى والجرحى في جيش الاحتلال وصواريخ على مستعمرات غلاف غزة، وعملية مزدوجة تستهدف موقعا عسكريا في مستعمرة حومش في الضفة الغربية وتسقط سبعة جنود جرحى جراح أحدهم خطيرة.

 

 

 

 

2024-03-09 | عدد القراءات 166