نتنياهو ل بوليتيكو: معركة رفح قادمة واعادة مهجري الشمال بالسياسة أو القوة
سجال التجنيد تحول الى أزمة كبرى …وحاخام السفارديم: التجنيد يعني الهجرة
هنية: أبدينا كل المرونة لاتفاق ينهي الحرب ويسحب الاحتلال ويفك الحصار
كتب المحرر السياسي
كالعادة توزع العالم الإسلامي في رؤية هلال شهر رمضان بين يومين هما اليوم وغدا، لكن فلسطين ومعاناة شعبها في غزة سوف تبقى عامل الوحدة بين الصائمين خلال شهر رمضان على مساحة العواصم والمدن الإسلامية والجاليات المسلمة في المهاجر، وقد دعتها المقاومة في غزة بلسان أبو عبيدة المتحدث باسم قوات القسام ثم بكلام رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية لإحياءات تكون فلسطين وغزة محورها.
هنية الذي توجه بكلمة متلفزة للحديث عن مسار التفاوض قال "أن حماس وضعت منذ بداية المسار التفاوضي 3 ضوابط من أجل التوصل لاتفاق"، وقال إنها تتمثل في وقف النار و ضمان انسحاب قوات الاحتلال وفك الحصار عن غزة،، لأن الهدف هو قطع الطريق على كل المخططات المشبوهة التي تستهدف غزة. وأكد أن الحركة تحلت بمسؤولية عالية وإيجابية ومرونة واسعة في مسار التفاوض برعاية قطر ومصر، كاشفا عن أنه تواصل مع الوسطاء -حتى قبل ساعات من إلقاء الكلمة- و"لم يتلقَ التزاما من الاحتلال الإسرائيلي بوقف الحرب على غزة".
بالتوازي مع كلام هنية كان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتحدث لصحيفة بوليتيكو الأميركية مؤكدا التوصل الى استعصاء في مسار التفاوض محملا حماس المسؤولية، مؤكدا ان معركة رفح قادمة، وأن اعادة مهجري مستوطنات الشمال سوف يتحقق بالطرق السياسية وإلا فعن طريق استخدام القوة.
كلام نتنياهو يأتي في توقيت تزداد صدوع الحرب التي تهز كيان الاحتلال، بعدما أصبحت قضية الأسرى و قضية مهجري الشمال، عنوانين حاضرين في المسرح السياسي والإعلامي اليومي داخل الكيان، وجاءت قضية السجال حول التجنيد لتفتح صدعا آخر أصاب مباشرة وحدة الكيان الاجتماعية، حيث تسبب الحديث عن إلزام الحريديم بالتجنيد باندلاع سجالات انتهت بكلام لحاخام السفارديم يعقوب يوسف هدد خلاله بالرد على التجنيد بالهجرة.
2024-03-11 | عدد القراءات 136