غارات اسرائيلية على بعلبك وغارات أميركية على الحديدة و معارك في غزة
تساؤلات حول وظيفة الرصيف البحري الأميركي وإخراج مصر من معادلة غزة
مطالبات لوزارة التربية بتكريم الراهبة اللبنانية مايا زيادة بعد تعرضها لحملة تشهير
كتب المحرر السياسي
مع سقوط أوهام التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق حول غزة، بعدما بات واضحا ان الأميركي والاسرائيلي متفقان على رفض اي صيغة اتفاق تنص على إيقاف الحرب بصورة نهائية، وحصر البحث باتفاق تبادل الأسرى بمساعدات إنسانية وهدنة مؤقتة، فيما المقاومة متمسكة بربط اي تبادل بحل نهائي يوقف الحرب ويسحب الاحتلال ويفك الحصار ويعيد النازحين، اندفع الأميركي والاسرائيلي نحو جلة تصعيد لمنح المصداقية للحديث عن مفاجآت عسكرية يملكان القدرة على السير بها و تستطيع تغيير معادلة الفشل التي حكمت مسار حربهما.
في لبنان كانت غارات اسرائيلية على جوار مدينة بعلبك قرب مستشفى الحكمة وأطراف بلدة شمسطار، و اشار محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أنه تعرضت محافظة بعلبك الهرمل لعدد من الغارات الإسرائيلية، استهدفت دورس وطاريا و شمسطار، ولا معلومات دقيقة حتى اللحظة عن سقوط شهداء.
بالتوازي شهدت مدينة الحديدة اليمنية عدة غارات اميركية استهدفت منشآت مدنية وقال الأميركيون انهم استهدفوا مواقع اطلاق صواريخ لأنصار الله كما في كل غارة تشنها القوات الأميركية والبريطانية، ويعود بعدها أنصار الله والجيش اليمني إلى مواصلة إطلاق الصواريخ.
في الضفة الغربية تصاعدت المواجهات بين قوات الاحتلال والنشطاء الفلسطينيين ودارت مواجهات في طولكرم مع شباب المقاومة، بينما نجحت المقاومة في غزة وخصوصا في الشمال وخان يونس بتسجيل المزيد من الإنجازات عبر استهداف قوات الاحتلال وتدمير المزيد من آلياتها وقتل المزيد من ضباطها وجنودها خصوصا في عمليات النقص والتفخيخ.
في المنطقة اسئلة كبرى حول سبب الحماس الأميركي الأوروبي لمشروع الرصيف البحري رغم إجماع الخبراء على محدودية مساهمته في تأمين المساعدات لسكان قطاع غزة، ورغم وجود آلاف الشاحنات التي تنتظر عند معبر رفح، والتساؤل حول أسباب المسعى الأميركي لإخراج مصر من معادلة غزة؟
لبنانيا تواصل السجال حول الراهبة اللبنانية مايا زيادة التي دعت الطلاب في درس ديني للصلاة لأجل لبنان وجنوبه ورجال الجنوب والمقاومة لأنهم يدافعون عن بلدهم بوجه العدو، بعدما نظم متطرفون معادون للمقاومة حملة استهداف وتشويه بحقها، ما دفع عدد من النشطاء في الحقل التربوي إلى مطالبة وزارة التربية بتكريمها، باعتبار ما قالته في كلمتها للطلاب ابجدية الهوية الوطنية وكتاب التربية الوطنية.
2024-03-12 | عدد القراءات 160