خفايا
يسجل مراقبون عسكريون حجم الأكاذيب الاسرائيلية في بيانات توصيف الاعتداءات على لبنان ويتبين لدى التدقيق في البيانات التي تتحدث عن استهداف بنى تحتية لحزب الله ان أقل من نصف هذه البيانات قريب من الواقع لجهة استهداف مواقع تخص المقاومة وأن أكثر من نصف البيانات كاذب وأن الأهداف في البيانات الكاذبة عبارة عن نصفين نصفها مجرد ابنية فارغة أو اماكن مفتوحة او نصفها الآخر عبارة عن استهداف المدنيين ومواقع مدنية ويعتقد المراقبون ان هذا يدل على احد امرين اما على سعي جيش الاحتلال الى تفادي التصعيد الفعلي والحرص على مظاهر التصعيد اعلاميا او فشل استخباراتي كبير وتعبير عن عمى معلوماتي ونجاح استهدافات المقاومة لأعمدة الاستعلام في تحقيق أهدافها.
كواليس
يقول خبير في الاعلام الحربي ان رصد ما تنشره قناة العربية - الحدث بعد الغارات الاسرائيلية على لبنان و في كل مرة يجري نشر معلومات بصيغة مصادر الحدث تكون الغارات فاشلة باصابة أهداف للمقاومة وما تقوله ما يسمى بمصادر الحدث فور تنفيذ الغارة يبدو أنه المعلومات الاستخبارية التي نفذت الغارة على أساسها مشيرا الى مثال أن الغارة بعلبك الأخيرة التي استهدفت مدنيين قدمتها "مصادر الحدث" إنها استهداف مبنى يستخدم حزب الله الطابقين الثاني والثالث فيه وقال الخبير هذا عادة هو التوصيف الذي يرد في التقارير الاستخبارية ويقول الخبير ان هذا ربما يكون على الأرجح ان مخبرين لبنانيين يزودون المخابرات الاسرائيلية بالمعلومات ولهم صفات سياسية او اعلامية جعلتهم "مصادر الحدث".
2024-03-13 | عدد القراءات 117