مانشينت البناء 14/3/2024

عشائر ووجهاء غزة يؤيدون المقاومة ويتمسكون بـ شروطها التفاوضية لأي حل

السيد نصرالله: لن يغير هجوم رفح من هزيمة الكيان …والمقاومة في غزة قادرة

لن نصرخ في عض الأصابع وحماس تفاوض باسم المقاومة وبالنيابة عن المحور

كتب المحرر السياسي

أسقطت عشائر غزة ووجهائها الرهان الأميركي الإسرائيلي الذي يشارك فيه بعض العرب على خلق بديل أو رديف للمقاومة وحركة حماس بصورة خاصة، او لخلق شرخ بينها وبين هذه البيئة الاجتماعية الوازنة، فقد اعلنت العشائر والوجهاء في غزة أمام منظمات أممية وفي بيان بعد اللقاء انها متمسكة بالمقاومة ومتماسكة معها، وأنها تؤيد شروطها التفاوضية، وأنها ليست بديلا ولا رديفا لمؤسسات المقاومة ولا تستطيع ان تلعب دورا اداريا أو سياسيا، بل هي الظهير الشعبي المساند والمؤيد والداعم للمقاومة وحكومتها وأجهزتها حتى نيل الحقوق الفلسطينية، وأن قضية الناس في غزة واحدة وهي وقف المجازر والعدوان وإنهاء حرب التجويع والحصار، وأن الطريق الى ذلك ليس الانزالات الجوية ولا بالطريق البحري بل بفتح المعابر وعلى رأسها معبر رفح.

في لبنان تحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله شارحا للمشهد الذي ترسمه الحرب في شهرها السادس، معتبرا أن المواجهة بلغت مرحلة عض الأصابع وسلاحها الصبر والتحمل، وأن المقاومة في غزة مقتدرة وتواجه وتحقق الانجازات، وجيش الاحتلال يتهالك وينزف، وأن الهجوم على رفح لن يغير واقع الهزيمة التي لحقت بكيان الاحتلال وجيشه، وتحدث السيد نصرالله بالتفصيل عن المقارنة بين واقع قوى المقاومة وواقع الكيان وحليفه الأميركي الذي يتولى قيادة الحرب، حيث المقاومة تحظى بدعم وتأييد شعبها بصورة تصل حد المعجزة، بينما التشققات والانقسامات تتسع في كيان الاحتلال، والخسائر البشرية التي لحقت بجيشه تجعله عاجزا عن ترجمة تهديداته بالذهاب إلى الحرب التي يلوح بها، بينما الشارع العالمي وخصوصا الأميركي يشكل عاملا هاما في سنة الانتخابات في الضغط على مواقف إدارة الرئيس جو بايدن الذي بدأ يفقد الكثير انتخابيا، وليس أمامه المزيد من الوقت لمحاولة استعادة زخم حملته الانتخابية.

تحدث السيد نصرالله بالتفصيل عن شروط المقاومة في غزة لقبول أي اتفاق معتبرا أنها شروط منصفة وإنسانية وعاقلة، مضيفا أن كل قوى المقاومة في غزة مجمعة وراء حركة حماس على هذه الشروط، معلنا بالنيابة عن محور المقاومة أن حماس تفاوض أيضا بالنيابة عن المحور، وان كل جبهات الإسناد ومنها لبنان مستعدة لتحمل الوقت والثمن اللازمين حتى تحقق هذه الشروط، جازما أن الكيان ومن خلفه اميركا سوف يكتشفان عقم المكابرة وأن لا طريق أمامهم الا الرضوخ لشروط المقاومة.

 

 

 

2024-03-14 | عدد القراءات 128